"هنَّسيكم كورونا".. أهل الفن يدافعون عن تصوير مسلسلات رمضان

التاريخ : 2020-04-20 23:15:47 | عن: الرئيس نيوز

وطالب عدد كبير من رواد السوشيال ميديا بوقف تصوير الأعمال الدرامية، ومنهم من ذهب للتبرع بأموال الإنتاج الدرامي هذا العام لمواجهة أزمة انتشار الفيروس بدلا من صرفها على الدراما.

وبرغم الحملات التي تطالب بذلك وانتشارها ورواجها، بل وتأييد بعض المسؤلين لها، ومنهم أعضاء بمجلس النواب وسياسيين وفئات مختلفة، إلا أن صناع الدراما وعدد من النجوم كان لهم رأي مخالف تماما وفضلوا استمرار التصوير مع اتخاذ إجراءات احترازية ووقائية.

وفي تصريحات خاصة لـ"الرئيس نيوز" قال النجم عمرو سعد إنه برغم عدم وجود أعمال له فى السباق الدرامي هذا العام، إلا أنه مع استمرار التصوير للأعمال الموجودة طالما متاح ذلك، وأشار إلى أن الربط بين تصوير الدراما وحظر التجوال والحجر المنزلي ربط غريب جدا ولا محل له من الإعراب، مؤكدا أنه من الممكن اتخاذ إجراءات وقائية واحترازية تضمن سلامة فرق العمل في التصوير.

وأكد سعد أنه من المستحيل إيقاف عمل قارب فريقه على الانتهاء من التصوير، أو قاموا بتجهيزات لشهور طويلة من أجل خروجه للنور وإمتاع المشاهدين، مؤكدا أن الدراما ليست فنانين فقط، ولكنها تضم فئات كثيرة جدا من العمالة اليومية وغير المنتظمة والتي يجب أن يستمر التصوير حتى يحصلوا على أجورهم، وقال: لا تعارض بين التبرع لمواجهة أزمة فيروس كورونا وبين استمرار تصوير الدراما، مشيرا إلى أن التبرع لا يرتبط إطلاقا بالتصوير، مؤكدا أن الدولة قادرة على اتخاذ القرارات في هذه الأزمة ولو ارتأت ضرورة وقف التصوير سيلتزم الجميع

فيما تحدثت الفنانة زينة والتي تخوض السباق الدرامي بمسلسل "جمع سالم" مؤكدة أنها تلتزم بإجراءات العزل في منزلها، مشيرة إلى أنه لا يصح أن نربط بين قرار إغلاق المساجد والكنائس ونطالب بوقف تصوير المسلسلات أسوة بها، مؤكدة أن جميع الأعمال الدرامية بدأت تصوير منذ فترة طويلة وقبل ظهور الفيروس من الأساس، وكانت أغلب الأعمال قد انتهت من تصوير ما يقرب من ٥٠% من أحداثها.

وقالت زينة: "ما يمكن أن نفعله الآن أثناء التصوير هو اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والتعقيم أثناء التصوير"، مشيرة إلى أن الدراما هذا العام ستشهد نسب مشاهدة كبيرة بسبب العزل المنزلي، وقالت إن التبرع أمر مطلوب فى هذه الظروف، موضحة أن دور الفن أساسي ومهم في هذه الأزمة وأبرز ما يقوم به هو الترويح عن المشاهدين الذين يعانون نفسيا وعصبيا بسبب الفيروس والإجراءات المتخذة لمواجهته.