%39 من الجمهور في المجتمع العربي يعترف: نخشى بالأكثر من حوادث طرق حتى أكثر من الكورونا

التاريخ : 2020-11-15 14:42:58 |

** إيريز كيتا مدير عام جمعية أور ياروك: "يجب تعزيز السلامة في الطرق، وإضافة مال لأغراض الزيادة من عدد السيارات الشرطية والشرطيين، وتحسين وضع الطرق 'الحمراء' والاعتناء المركَّز بشرائح سكانية تحت الخطر"

قال بيان صادر عن جمعية اور يروك ان "%39 من الجمهور في المجتمع العربي يعترف بأن أكبر خشية لديهم هي التعرض للإصابة في حادث طرق، أكثر منها بالنسبة للكورونا ولأي مجال آخر، هكذا يتبين من استطلاع للرأي جديد لجمعية أور ياروك بمناسبة أسبوع السلامة في الطرق. حيث يهدف الاستطلاع للرأي الذي أُجريَ من قبل المعهد البحثي "مأغار موحوت" إلى دراسة مواقف الجمهور من معالجة موضوع حوادث الطرق في إسرائيل.

لا يكون هذا ذنب السائق لوحده- يعتقد %60 من المجتمع العربي أن وزارة المواصلات والسلامة في الطرق والسائقين يتحملون المسؤولية المتساوية عن الفشل في مجال حوادث الطرق

· أفاد %39 من السكان في المجتمع العربي بأنهم يخشون بالأكثر من حوادث طرق. وادّعى %21 بأنهم يخشون من أحداث إرهابية أو حرب. وادّعى %24 بأنهم يخشون من الكورونا وادّعى %16.5 بانهم يخشون من أمور أخرى.

· يعتقد %60 من السكان في المجتمع العربي أن وزارة المواصلات والسلامة في الطرق مع السائقين يتحملون المسؤولية المتساوية عن كون دولة إسرائيل تحتل المرتبة الأخيرة والأسوأ من بين جميع الدول الأوروبية في تقليل عدد القتلى من جراء حوادث طرق في سنة 2019. ويعتقد %28 أن المسؤولية تتحملها وزارة المواصلات والسلامة في الطرق لوحدها ويعتقد %12 فقط أن المسؤولية يتحملها السائقون لوحدهم.

· أعطى السكان في المجتمع العربي العلامة المتوسطة المتدنية 4.5 (على سلم 10-1) لكيفية مواجهة حوادث الطرق من قبل الحكومة.

· يعتقد %41 من السكان في المجتمع العربي أنه يجب تعيين وزير يعتني بحوادث الطرق فقط.

· يعتقد %57 من السكان في المجتمع العربي أنه يجب تعيين مدير مشروع للاعتناء بحوادث الطرق مثلما يكون الحال عليه في ازمة الكورونا.

· والحل لمشكلة حوادث الطرق؟ يعتقد %26 من السكان في المجتمع العربي أنه يجب تشديد معاقبة مخالفي السير. ويعتقد %31 انه يجب تحسين وضع الطرق 'الحمراء'. ويؤْمن %17.5 بأنه يجب إضافة شرطيين وسيارات شرطية ويؤْمن %26 بأن تحسين المواصلات العمومية يشكل أفضل حل.

إيريز كيتا مدير عام جمعية أور ياروك: "يخشى معظم الجمهور من حوادث طرق، حتى أكثر من الكورونا. حيث يكون هذا خطرا يوميا ملموسا على جميعنا. وقد أظهرت الحكومة أنها تعرف كيفية توحيد القوى ومكافحة الكورونا وتخفيض عدد المصابين به، فهكذا يجب التصرف بالنسبة لحوادث الطرق التي سوف لا تزال مستمرةً بعد أزمة الكورونا بكثير وسوف لا تزال تحصد الضحايا. ويتبين من الاستطلاع للرأي بوضوح أن الجمهور يؤْمن بأن هذا ليس دائما ذنب السائق لوحده، فالحكومة ووزارة المواصلات والسلامة في الطرق تتحملان المسؤولية أيضا. ولذلك فإن تحميل السائقين لوحدهم المسؤولية يوصلنا إلى فشل سنة تلو الأخرى. ويجب تغيير هذه الإستراتيجية الفاشلة. حيث يجب أن يوضع على رأس سلم الأفضليات إنقاذ الحياة، بالضبط مثلما يكون الحال عليه في مكافحة الكورونا. ولذلك يجب تعزيز السلامة في الطرق، وإضافة مال لأغراض الزيادة من عدد السيارات الشرطية والشرطيين، وتحسين وضع 'الطرق الحمراء' والاعتناء المركَّز بشرائح سكانية متعرضة للخطر. حيث لا تكون حوادث الطرق قَدَرا فيمكن من خلال المكافحة المشتركة إنقاذ الحياة".

واستنادا إلى معطيات جمعية أور ياروك قُتِل 89 شخصا من المجتمع العربي من بداية سنة 2020 في حوادث طرق في مقابل 94 شخصا قُتِلوا في الفترة المقابلة من سنة 2019- %5 أقل فقط وذلك رغمَ الكورونا والإغلاقات الصحية الطويلة الأمد.

أُجريَ البحث في بداية شهر تشرين الثاني 2020 من خلال استطلاع للرأي إنترنتي لدى مجموعة ثابتة متعددة المشاركين تضم 505 رجالا ونساء في سن 18 وما فوق، من ضمنهم 408 يهودا و-97 عربيا، يشكلون عينة قطرية نموذجية من إجمالي السكان في دولة إسرائيل.. خطأ المعاينة بالنسبة للتقديرات المختلفة %4.4"- الى هنا البيان.