وفرضت تركيا هذا الأسبوع حظرا جزئيا للتجول وحدت من ساعات عمل المطاعم والمقاهي ومراكز التسوق.

يذكر أن السلطات الصحية قررت في يوليو الماضي إحصاء الحالات التي تظهر عليها أعراض المرض فقط، وهي خطوة يرى فيها منتقدوها محاولة لتغطية حجم الجائحة الحقيقي.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن أن على المطاعم ودور السينما وأنشطة تجارية أخرى أن تغلق أبوابها الساعة العاشرة مساء في إطار تدابير الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.

وجاء الإعلان بعد أقل من أسبوع على تخطي تركيا عتبة 10 آلاف وفاة بالفيروس، ومع تزايد حالات الإصابات الجديدة في الشهر المنصرم.

وقال أردوغان في أنقرة بعد اجتماع حكومي "يتعين على المقاهي والمطاعم والمخابز ومحلات الحلويات والحلاقين وقاعات الأفراح وأحواض السباحة... والمسارح ودور السينما وأماكن مشابهة أن تغلق أبوابها عند الساعة العاشرة مساء"، من دون تحديد موعد دخول التدابير حيز التنفيذ.

وتشير مصادر مطلعة إلى أنّه ستكون هناك "قرارات إضافية، خاصة في ولاية إسطنبول، لأنّ 40 في المائة من مجمل إصابات تركيا هي في إسطنبول وذكّرت بطلب وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، من سكّان المدينة عدم مغادرتها إلا عند الضرورة.

وأظهرت المصادر أنّ القرارات الجديدة "جادة وملزمة"، إذ تبدأ في نهاية الأسبوع الجاري حملات تفتيش على الأماكن العامة وتغريم المخالفين، سواء في ما يتعلّق بالعمل بعد الساعة العاشرة، أو عدم الالتزام بالتعليمات في ما يخصّ الوقاية والتباعد، "خاصة تقديم النرجيلة".