وأوضحت المؤسسة، في بيان صحفي لها الاثنين، أن "الأسير القائد كريم يونس ولد في 24/12/1956م،لأسرة فلسطينية تسكن قرية عارة بالداخل الفلسطيني وتنتمي للوطن وتعشق ترابه وقضيته، وهو يعتبر أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال والعالم. لذلك يطلق عليه عميد الأسرى الفلسطينيين، ويحتل المرتبة الأولى في قائمة أيقونات الأسرى الذين مضى على اعتقالهم أكثر من ثلاثين عاماً وأكثر في السجون وما زالوا. كما أنه يعتبر رمزاً لنضال الحركة الأسيرة وللشعب الفلسطيني وأحرار العالم".

وبحسب البيان، "يعتبر الأسير القائد كريم يونس من أبرز قيادات الحركة الأسيرة ورموزها، فقد مثل الأسرى في أكثر من معتقل وكان مناضلاً من الطراز الأول يرفض الخنوع والإستسلام وكل محاولات إدارات السجون لبث الفرقة والتمييز والعنصرية بين الأسرى الفلسطينيين من تمييز بين أسرى الداخل وأسرى غزة والضفة الغربية والعرب. وكان يصر دوماً على وحدة الوطن، ويقف سداً منيعاً لهذه المؤامرات".

وتابع البيان: "على مدار ثمانية وثلاثين عاماً، عاش كريم يونس القمع والويلات والتنقلات التعسفية والتفتيشات والاقتحامات والاضرابات وسقوط الشهداء والأمراض والأوجاع والآلآم، حيث كان من المقرر أن تفرج عنه سلطات الاحتلال ضمن الصفقة الرابعة لرئيس السلطة وكان من ضمن الثلاثين أسيراً، الذين تنصل الاحتلال عن الافراج عنهم وبقي منهم 26 أسيراً".

من جانبها، قالت والدة الأسير القائد كريم يونس، الحاجة صبحية يونس إن "الإشتياق لإبني يزداد ويتعاظم مع مرور الوقت، وفي كل لحظة وأنا فخورة به وبابن عمه ماهر خاصة وأنه صامدٌ وصابر، وأتحسر عليه لعدم قدرتي على تقبيله، ولم أتعب من زيارته وسأبقى أزوره ولو مشياً على الأقدام".

كما هاتف عباس زكي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية، والدة الاسير القائد كريم يونس عضو اللجنة المركزية للحركة والمعتقل داخل سجون الاحتلال الإسرائيلية منذ العام 1983 والمحكوم بالمؤبد .وقال زكي: "إن إرادة المناضل الكبير تنتصر على جلاديه.. وهو يقف أمام سجانيه بكل شموخ وعنفوان".

وأكد زكي أن "أم كريم هي نموذج لكل أمهات الشعب الفلسطيني وهي فخر للام الفلسطينية الصابرة ذات الإرادة القوية والتي لم ولن تخضع يوما للاحتلال".

وأضاف أن "كريم يدخل عامه التاسع والثلاثين في السجون وما زال يتحدى الاحتلال ويرفع دائما علامة نصره القريب على الاحتلال".

وأوضح عباس زكي أن "كريم يونس يتمتع بثقة عالية بنفسه وشعبه، وسيخرج من السجن قريبا ليحتفل شعبنا بحريته ونصره على الاحتلال".