سقط ترامب ويلحقه اتباعه قريبا.. بقلم: الناشط الفحماوي الحاج عدنان عبد الهادي (ابو حسام)

التاريخ : 2021-01-21 17:33:50 |

في هذه الايام تتنفس الانسانية الصعداء نتيجة سقوط الرئيس الامريكي ترامب , وبذلك ينتهي عهد كانت الانسانية تعاني من الاضطرابات والنزاعات والحروب وقد عمل ترامب على تاجيج الخلافات والحروب مع جيرانه ومع شعوب اوروبا ومع شعوب الشرق الاوسط وروسيا والصين والعالم اجمع.

نبذت الانسانية هذه التصرفات والاعمال من قبل رئيس اكبر دولة بالعالم وكان يحتقر شعوب العالم بخاصة الشعوب الفقيرة ذات البشرة السمراء والعرب وخاصة الشعب الفلسطيني وقد عمل على تفكيك المنظمات الدولية ومعاهدات واتفاقيات مع شعوب كثيرة من العالم وخاصة مع دولة ايران واتفاقها النووي  وقد عمل مع زعماء الحركة الصهيونية على طرح صفقة القرن التي ماتت مع سقوطه للابد وقد عمل على التنكر على حق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على اراضيها وعاصمتها القدس الشريف ان ترامب واتباعه قد انتهى عصره والان صعد الى الحكم الرئيس الجديد بايدن من الحزب الديموقراطي  الامريكي وعيون العالم شاخصة الى هذا الرئيس الجديد تامل منه ان يجيد وان يغير في مواقف السياسة الامريكية الرعناء والعنصرية وقد عمل ترامب على تاجيج الصراعات داخل امريكا وكانت اخرها عدم الاعتراف بالنتائج الامريكية الاخيره وفوز بايدن قد نظم مع اتباعه على اشعال الفساد والعنصرية والاستيلاء على الحكم بالقوة حيث نظم مظاهرات صاخبة والوصول الى الكونغريس واحتلاله ولكن تصدت لهم قوى الامن الامريكية وردعتهم و انصرف وانقلع من سدة الحكم دون ان يسلم مفاتيح الرئاسة لبايدن والاعتراف به رئيسا للولايات المتحدة ان العالم ينظر الى ترامب بانه مستبد وعنصري ولا اخلاق له حيث يرفض حتى الاعتراف بالدستور الامريكي ويحاول العودة للحكم عن طريق فرض القوة ان ايام ترامب كانت ايام سوداء ومصاعب للانسانية جمعاء اننا نامل ان يكون الرئيس الجديد بايدن ذات صفات ديموقراطية وان ينظر الى دول العالم وشعوبها نظرة احترام وتقدير ويكون انسانيا ويتعامل بالاعتراف بحق الشعوب في تقرير مصيرها ان حقبة ترامب الذي نقل السفارة الامريكية الى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة اسرائيل وشجع وعمل على تهويد الاراضي الفلسطينية وضم هضبة الجولان السورية لاسرائيل ذلك هو تشجيع للاحتلال الاسرائيلي وعلى الاعتداء شعوب ودول المنطقة ان بايدن يجب ان يكون شخصا اخر وسياسة اخرى ذات طابع سلام وان يعمل جادا على احقاق الحقوق الوطنية للشعب العربي الفلسطيني لقد تنفست الانسانية الصعداء ونامل ان يكون العالم في فترة وحقبة جديدة تعيشها الانسانية بامل وسلام ومستقبل زاهر لشعوب العالم