وقد تدخل عدد من الشبان الفحماويين ولفيف من المتظاهرين لفض المعتدين، وحماية النائب عباس من اذى المتهجمين عليه الذين طالبوه بمغادرة المكان مطلقين عبارات نابية بحقه على خلفية انفصاله عن المشتركة وخوضه الانتخابات الوشيكة للكنيست بقائمة مستقلة. 

واعرب العديد من الشبان من ام الفحم عن استنكارهم الشديد لهذا التصرف الهمجي، قائلين: "هذا التصرف غير الحضاري ليس من عاداتنا ولا من أخلاقنا".

وتساءل الشبان: كيف سمح النفر المذكور لنفسه الاعتداء على النائب منصور دون ان ينبس احد منهم في الوقت نفسه بحرف واحد ضد العشرات من الناشطين اليهود في احزاب صهيونية؟! واكدوا ان المظاهرة ليست حكرًا لهذا الحزب او ذاك، بل هي مبادرة من الحراك الفحماوي الموحد بالتعاون مع البلدية ولجنة المتابعة، التي دعت اليها كافة المتضامنين مع ام الفحم من العرب واليهود، ودون أي تفريق او تمييز بالانتماءات الحزبية او السياسية او القومية، من اجل اعلاء صوت الاحتجاج وصرخة التنديد بالجريمة والمجرمين وبتواطؤ الشرطة واعتدائها الهمجي الغاشم على المتظاهرين في ام الفحم قبل اسبوع.