|
|
|
اختبري نفسك ... هل أنت شخصية متفائلة؟التاريخ : 2012-03-09 12:45:17 |أجمع أساتذة الطب النفسي على أن التفاؤل؛ من الصفات الجمالية الإيجابية الرئيسة لأي شخصية ناجحة، والتمتع بهذه الصفة يعني النظرة الحلوة للحياة. والتسامح مع الآخرين وتوقع الخير منهم، هو الحلم بمستقبل موفق وبديع، وأخذ العبرة من تجارب القديم. التفاؤل هو الجدية والسعي والفاعلية في كافة أمور حياتك العاطفية والعملية والاجتماعية بقلب متفتح مشرق وسعيد. وأنت، هل تتمتعين بهذه الصفات؟ أم أنك على العكس «متشائمة»! بعيدة عن هذه الشخصية المتفائلة؟ والأهم، هل يستمر تفاؤلك وتتعاملين به على الدوام دون شرط أو قيد؟ الاختبار يضع لك أربعة خيارات: (متفائلة، متشائمة، تفاؤل حذر، تفاؤل مشروط)، وما عليك سوى وضع العلامة على ما يناسبك، وانتظري النتيجة. 1 اضطرتك ظروف عملك لحضور مناسبة.. لا تعرفين فيها أحدًا: 2 استيقظت فانكسرت مرآة بجانبك فجأة! وعلى الطريق اعترضتك قطة سوداء! أو صادف التاريخ رقم 13 3 هل تعتقدين أن الحياة انتقصت من حقك؟ 4 مواقف مستفزة تقابلك.. تعطلك؛ فهل تضبطين أعصابك؟ 5 أمس واليوم وغدًا... هل تقضين ساعاتها بنفس درجة الحماس والبهجة والتفاؤل؟ 6 كثرة المعارف والصديقات مصدر للمشاكل والأحزان: اختبري نفسك هل أنت سريعة الغضب؟
اختبري نفسك ... هل تقدرين ذاتك؟! 8 هل يصفك الآخرون بالشجاعة والإقدام والقدرة على تعدي الصعاب؟ 10 بحب، تلبين دعوة الأهل والصديقات، ويسعد قلبك وسطهم: إذا كانت معظم إجاباتك "A" نظرتك المتفائلة تضفي على ملامحك بشاشة وهدوءًا، تجعلك ترفضين تلك الموروثات الشعبية السلبية؛ من اعتقاد في حماية خرزة زرقاء، أو الخوف من وقوع كارثة إن انكسرت مرآة أو شاهدت قطة سوداء.. أو.. أو.. التفاؤل على العكس، يمدك بالأمان والإحساس بالرضا والقناعة، يدفعك لقضاء ساعات يومك في بهجة ونشاط، ما يُقرب الناس منك ويجعل سعادتك على أطراف أصابعك، لكن احذري مطبات الحياة.. فهي لا تسير على وتيرة واحدة. إذا كانت معظم إجاباتك "B" وإن طال هذا الاعتقاد ، أي عدم التفاؤل مع تجدد تجاربك الحياتية وعلاقاتك الإنسانية والاجتماعية فسوف تفتقدين البناء النفسي المتوازن، وتظهرين بمظهر الشخصية الكئيبة غير المؤثرة، غير الجذابة، غير السعيدة في عيون من حولك، ومع كل هذا الخوف والتردد والعزلة تضيع عليك الكثير من الفرص التي تقطع طريقك للوصول إلى النجاح، والاستمتاع بما حولك. الحياة جميلة، لا تحتمل كل هذا القدر من التشاؤم، خذي منها حلوها وأعدي العدة لمواجهة مُرها وسلبياتها. إذا كانت معظم إجاباتك "C" فأنت ترحبين بالحفل وتدخلينه، لكنك ترسمين على ملامحك الجدية والتحفز، وكأنك تخافين اقتراب أحد منك، أو أن يُساء الظن بك، لا تهتمين كثيرًا بالموروثات الشعبية السلبية ولا تصدقينها! لكن يظل قلبك خائفًا متوقعًا لحدوث شر ما أو مكروه! تعرفين أن الحياة أعطتك الكثير، وأنك موفقة إلى حد ما، لكن خوفك من الغد يجعلك تنظرين لنجاحات الآخرين ربما وثرائهم بقدر من الغيرة!... اعلمي أن التفاؤل من صفات الواثقين، إن تحليت بها زاد جمال الحياة في عينيك، واستمتعت بها أكثر، وتمسكك بها يضفي على شخصيتك قوة وصلابة. نشاركك الرأي بأن الحذر صفة عاقلة تعني التريث وعدم الاندفاع، لكن التفاؤل من الصفات الإيجابية الإنسانية. إذا كانت معظم إجاباتك "D" تظلين متفائلة نشطة، تشعرين بالبهجة والتفاؤل على شرط ألا تتعطل مصالحك، وألا يجدَّ جديد يوقف هذا الإحساس، ويعطل استثمارك له، وتنسي أنك لا تسيرين في الحياة على أرض سهلة خضراء لا حفر بها أو مطبات. تفاؤلك المشروط يعطي انطباعًا بأنك شخصية عملية، نفعية، تعطين وتنتظرين الأخذ، وأن عطاءك وتفاؤلك يرتبطان بتحقيق مصلحة ما. يؤسفنا أن نخبرك: أن إحساسك بالتفاؤل لا يدوم معك، ولا ينبع من قناعة حقيقية؛ إنما هو حسب الموقف أو الشخص أو قدر النفع المتاح. تعليقات الزوار Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0 Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0 |