واستعرضت طواقم البلديتيّن أمام المراقب معطيات عامة حول كلّ منهما، بما فيها نسبة طلاب الثانوية الحاصلين على شهادة بجروت، وبناء مؤسسات عامة، الخطط الخماسية وتطويرها ومواجهة أزمة الكورونا.

كما أجريت جولات في أنحاء المدينتين، وشملت القلعة التاريخية في الطيبة، وأماكن العمل المشتركة "كليكا قاسم هاب"، والمناطق الصناعية ومجمّع الهايتك ومنتزه النساء في كفر قاسم.

وتطرّق مراقب الدولة، في زيارته التي جرت الخميس الماضي، إلى الأهمية التي يوليها للدور الاجتماعي الذي تقوم به مؤسّسة مراقبة الدولة وتركيزها على الفئات التي تستحقّ الدعم والنهوض بها، بما فيها تلك الموجودة في المجتمع العربي.

كما عرض نتائج التقرير الأخير حول حيازة الأسلحة غير القانونية في المجتمع العربي، ودار نقاش حول الأمن الشخصي للسكان.

إضافة الى ذلك، قام المراقب بإحاطة الحضور علمًا بأن مكتب مراقب الدولة يستكمل ويتابع مراقبة موضوع المتانة الاقتصادية للسلطات المحلية العربية على وجه الخصوص، وموضوع المحاسبين المرافقين في السلطات المحلية.

وأشار المراقب إلى أن العديد من المحاسبين المرافقين يعملون في البلدات العربية وأن مكتبه تمحور في فحص نجاعة عملهم.