www.almasar.co.il
 
 

عائلة المرحوم عبد الكريم سميح بصل من جديدة المكر تفنّد رواية الشرطة عن ملابسات قتله برصاص شرطي

قتلت الشرطة الإسرائيلية، فجر اليوم السبت، عبد الكريم سميح بصل (59 عاما)...

سلطة الإطفاء والإنقاذ تناشد المواطنين الامتناع عن إشعال النيران في اعقاب موجه الحر التي تسود البلاد

تسود البلاد هذه الايام اجواء حارة وجافة وترافقها رياح قوية بمختلف...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

عن علي بابا والاربعين مهرجًا...!!...بقلم: محمود تيسير عواد

التاريخ : 2022-04-21 11:23:20 |



* السياسة كر وفر

لم يكد يمر يوم من أيام هذا الشهر الفضيل دون احداث سنقوم بأرشفتها لأهميتها، لاستقاء الدروس والعبر منها لاحقا، واحداث أخرى غير جديرة بالإتيان على ذكرها لتفاهتها وعدم جدواها في تحريك أي من امورنا العالقة او الموحلة.

ولما ذهب السواد الأعظم من الناس الى احتضان هذه الأيام المباركة، وعيشها بأدق تفاصيلها ومعانيها الايمانية الجليلة، كان القلة من العبثيين منشغلين بترويج الاقاويل وتقزيم إنجازات القامات الجبارة، التي ما ذهبت لترتاح او ليغمض لها جفن، ساهرة على امن المواطن وامانه، وإيجاد الحلول الكفيلة بإخراجه من عنق الزجاجة، بالأساليب العملية المشروعة، وليس عن طريق التكفير والتخوين، والجعجاعات الفارغة التي لا تسمننا ولا تغنينا من جوع.

كانت اللعبة السياسية ولا زالت من اهم الأدوات المتاحة لنا في هذه البلاد، والكفيلة بتحصيل مطالبنا والوصول الى اهدافنا المرجوة. ولا زلت اوثّق تلك العرقلات المقصودة، التي باتت من اهم أدوات البعض، بل انها أصبحت نهجهم البهلواني المدروس لإحباط أي خطوة من شأنها دفع عجلات مطالبنا المشروعة بالعيش الكريم الآمن دون منغصات تذكر. لم يكن للناس البسيطة والطيبة في هذا الوطن أي علاقة بالمعارك المحتدم وطيسها بين الأحزاب العربية المتطاحنة، منذ قررت هذه الجماهير - عبر ما يسمى بالقيادات السياسية المنصّبة نفسها بنفسها -   الانخراط في العمل السياسي المنظم والدخول الى أروقة البرلمان الاسرائيلي، للمطالبة بالحقوق المشروعة وتحصيلها للناس. كما لم تكن هذه الجماهير شريكة، في أي يوم من الأيام، في اللعبة الخفية التي يديرها بعض لاعبي الاحتياط في تلك الأحزاب، التي لا يعرف لها وجهة ثابتة او قاعدة اجتماعية سياسية ثابتة، بل بقيت تصريحاتهم واقاويلهم وافعالهم متأرجحة ومتقلبة المزاج، دون ان تحفز في واقعنا الفعلي أي انجاز، يمكن تسجيله او ارشفته للاطلاع عليه لاحقا والاستفادة منه وعبره.  انما كانت تصريحات وجعجعات مكتوبة بالزبدة سريعة الذوبان، او كأوراق الخريف التي حملتها الريح الى كل حدب وصوب، الا صوب اهدافنا المرجوة منا نحن جموع  الناس البسيطة ومجتمعنا المتهالك.

 

* التهريج سيد الموقف..! 

غاب عن ذهن "القيادة"، البعيدة كالسماء السابعة عن الواقع، بان الاستخفاف بعقول الناس لم يعد يجدي نفعا، وبان تلك الأساليب البهلوانية التي اتبعوها سابقا قد فقدت بريقها. ولم تعد تجدينا نفعا تلك التصريحات النارية التي يتفوه بها بعضهم، بين الفينة والأخرى، لكسب المزيد من التغطية الإعلامية محدودة الاصداء والتي سيعيدها إليهم صدى واقعنا على هيئة صفعات موجعة، قد تكلفهم المزيد من التشرذم والتفرقة.

وللأسف لا زلنا نشهد على تلك التشرذمات والتخبطات والشروخ التي تزيد طينة واقعنا بلّة، دون ان يقف أي من هؤلاء المهرجون ويصرخ في وجه علي بابا زعيم المهرجين، بان كفاكم تخبطا وعليكم أخيرا الاعتراف بفشلكم الذريع في ممارسة اللعبة السياسية التي تحتاج الى الحنكة والخبرة، وليس الى رجال دين او قيادات ورقية نفعية تكسبية. وهي التي لا زالت تصبو لتحقيق مآربها الشخصية واهدافها، التي ما أتت على الناس باي خير يذكر، بل تقودهم الى مزيد من التقهقر والانفلات الكلامي المقيت، الذي اجّج من نيران التراشق بالتهم الباطلة.

 

* لمصلحة من هذه الاعمال؟

شهدت ام الفحم وقفات احتجاجية مشروعة، خلال الايام الاخيرة، احتجاجًا على الانتهاكات والاستفزازات العدوانية من قبل سلطات الاحتلال واوباش المستوطنين في بقعة مقدسة وغالية جدًا على قلوبنا وقلوب سائر المسلمين في انحاء الدنيا.

هذا واجب وطني وديني وحق مشروع، لكن غير المقبول هو الانزلاق الى الاعمال المخلة بالقانون والامن، والتي من شأنها الاضرار بممتلكات هذا البلد  وتسريع وتيرة التحريض على اهلها، الذين يعانون التحريض والتمييز أساسا.

واذكر قرائي ان هذه ليست المرة الأولى التي اكتب فيها عن معاناة تجار ام الفحم وعمالها، جراء الاحداث الأخيرة، خاصة اننا اليوم على اعتاب العيد الذي ينتظره التجار بفارغ الصبر للتعويض عن خسائرهم الفادحة التي قادت اكثرهم الى الاقلاس المالي، خلال سنتي الكورونا المظلمتين. ولم ولن تشفع لهم توسلاتهم الى السلطات، مثلا للتخفيف من ثقل الضرائب التي يدفعونها والتي لم تتوقف من أساسه.

ارجو مرة اخرى ان يضع المسؤولون خطة مدروسة من خلال الوقفات الرمضانية في هذه الأيام المباركة واصدار المنشورات التي ترحب وتدعو الزوار للقدوم الى ام الفحم للتجول في شوارعها واسواقها تعزيزًا للحركة الاقتصادية. وفي الوقت نفسه، ادعو شبابنا الى التروي وعدم السماح بالانزلاق الى تلك الاعمال التي عابت وقفاتنا المشروعة المكفولة قانونيا، مع انني اعلم بان السواد الأعظم من الناس مستاؤون من هذه الأفعال التي تلفظ الزائر الى خارج حدود هذه المدينة الكريمة بأهلها. ولكن هذا ما آلت اليه الأحوال للأسف، جراء الانتهاكات والاعتداءات الحاقدة والمبيّتة في اقصانا المبارك.

 

* احنوا هاماتكم امام قامات امهاتكم !

بعيدًا عن السياسة والتهريج واعمال العنف، كانت امهاتنا تعمل في الظل غير المسيّس والبعيد عن كاميرات الاعلام. كيف لا والأم هي اغلى مخلوق كرّمه الله من اول الدنيا الى آخرها، والذي لا يذكره البعض منا الا في أيام قليلة للأسف.

لم اتردد ولن اتردد أيضا من خلال هذا المقال المطول، الذي يعالج بعضا من قضايا شعبنا ومطباته، في الإتيان على ذكر دور امهاتنا ونسائنا واخواتنا عن حق وجدارة، في ايام هذا الشهر الفضيل وعملهن اليومي في كل بيت وبيت. ولا اتردد بالانحناء امام أي ام تكريما وتبجيلا، وأرفع القبعة لكل امهاتنا اللواتي "استوطنت" المطابخ خلال أيام هذا الشهر الكريم، وفي الأيام العادية كذلك، بعيدا عن "علي بابا والأربعين مهرج". فلم تكن امهاتنا تبغين المديح ولا المنصب، ولا تطمعن في المزيد من المقاعد في برلمان صهيون.. انما دأبت امهاتنا على السهر على امننا الصحي والغذائي ونحن اجنة في الارحام الى يوم نلفظ انفاسنا الأخيرة.

 افرشوا باقات من المودة والعرفات تحت أقدام الأمهات، والنساء والزوجات والاخوات، ليس فقط في رمضان انما في كل ثانية من ثواني اعماركم لعلكم تكرمون.. ورمضان كريم!!

   


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR