www.almasar.co.il
 
 

مركز أمان: الثلث الأول لعام 2024 هو الأعلى في أعداد ضحايا الجريمة والعنف في المجتمع العربي: 69 ضحية!

يستدل من تقرير أصدره مركز أمان - المركز العربي لمجتمعٍ آمن ان عدد...

ميساء إرشيد | بودكاست مدى الكرمل: حملة إسرائيل تتسلّح والجريمة في الداخل الفلسطينيّ تتوحّش

في هذا اللقاء من بودكاست «مدى الكرمل- المركز العربيّ للدراسات...

الجريمة تنخر في جسد المجتمع العربي: مغدل قتيل كل يومين منذ مطلع العام الجاري!!

نشرت غرفة الطوارئ لمكافحة الجريمة والعنف، المنبثقة عن اللجنة القطرية...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الجريمة السياسية.. مصدر وأد لإنسانيتنا..بقلم: مرعي حيادري

التاريخ : 2022-12-29 13:39:46 |



* كاتب فلسطيني يقيم سخنين الجليل
فاقت التوقعات السياسية بعدا لا يحتمل في النفوس والعقول البشرية، لما هو حاصل على الساحة الشرق أوسطية تحديدا والعالمية عامة، حيث نشاهد ونسمع في آن واحد ما يحدث في اقرب المواقع دوليا من العنف السياسي الحاصل، والمتميز بحداثة النمط المستوحى من عالم الإنسان الذي بات فاقدا للوعي والخلق البشري، وفق دستور حياة الأمم المتعارف عليها، ومنذ نشوء ذلك الإنسان بولادة آدم وحواء، وصراع هابيل وقابيل، إلى أن أمتد بخفاياه البشرية الخفية حين يزرع في أجساد هؤلاء القادة المهوسيين، والزعماء الفاقدين السيطرة على العقول والفكر والأفئدة والضمائر، مقابل التسلط والتمكن من السيطرة على قيادة العرش والمملكة والكرسي الذي سأم الشخصية نفسها الجالسة عليه، من المنطلق السائد لعقول بني البشر (رفقا بالإنسان والحيوان معا)؟! ولكن على ما يبدو أضحى الرفق بالحيوان في عصرنا هذا متوفرا في أغلب الحالات، حرا طليقا، بعكس الإنسان (الجائع المهموم الحزين الذي لا حول ولا قوة له، من ضرب أعناق البشر بالسيوف، والشنق والإعدام، والتصفية الجسدية بكافة أنواعها والمتمثلة جميعها نهاية في أنقراض الجنس البشري الأرقى على وجه تلك البسيطة منذ وجودنا على هذا الكوكب الرائع .. وهل من مجير يا قادة العالم الحر المنادي بالسلم ونقيضه؟!!.

هذا ما هو حاصل يا أخوتي في (لبنان الجريح وقياداته المتناحرة على سدة الحكم) من موالاة ومعارضة والمواطن البسيط اللبناني غير القادر على الحصول لرغيف الخبز اليومي له ولأولاده؟! فما ندير مفتاح المرناة لسماع أخبار لبنان وإلا بمشاهدة الانفجار والإبادة للإنسان من أخيه الإنسان الذي فقد السيطرة البشرية وغلبت علية النزعة الحيوانية المفترسة، وأضحي المواطن في قانون الغاب، لا حكومة تحميه ولا منقذ له، أفلا يكفيكم يا أخوتي حروبا أستمرت من الثمانينات وحتى الأن؟! ألم تشبعوا من السفك والقتل والأحتراب الطائفي، لابد لكم من الأستفاقة فأنتم شعب عربي واحد لا يفرقكم أحدا إلا من لهم مصلحة بتمزيق وطنكم وبلدكم.. أفلا تعون ذلك؟! كفى بربكم قتلا وذبحا وعنفا؟!!

ومن الجانب الذي يلاقي نفس المعاملة الفاقدة للعطاء الإنساني .. تلفاز آخر في الشق المجاور للبنان، إلا وهو الشعب الفلسطيني الأعزل والحقبة التاريخية التي يمر بها من حصار وتجويع في أقسى حالات الإنسانية الفاقدة للعطاء من مؤن ومعيشة، في توفيرها من قبل حكومات متعاقبة وحصارها الكهربائي الجائر، مما يدل على العداء والحقد الإنساني لأخيه الإنسان، فكيف يمكن لطفل وشيخ وامرأة يموتون من شدة البرد القارص، وفي الجانب الآخر يتمتع بكامل الحقوق المعيشية ووسائل الراحة المتوفرة له بأمان؟!!

وإذا بمرناة عربية عراقية تبث أبشع وسائل الجريمة السياسية المتشعبة من صاحب السيف العربي (بوش) وحلفائه الأوروبيين والبعض من العرب، عن السفك والقتل والمذابح الدائرة هناك يوميا وبلا رحمة أو هوادة، ولا من شافع أو مجير، بينما الأحتلال والأستعمار ينهش بلحم الإخوة العرب والعرب أنفسهم ينهشون بلحوم إخوتهم في كل بقاع العراق، وحتى لون العروبة أختلفت منذ دخول المحتلين، فأضحى العراق (طوائف مقسمة من سنة وشيعة وأكراد)؟!! فهل هذه هي قوانين البشرية يا زعماء العرب ويا قيادة الدول الحرة والديمقراطية المزيفة؟! أهل أضحى لكلاب الشم والتجسس مرتعا للحياة والعيش بكرامة الإنسان المفقودة؟!

وهكذا دواليك في قارة أفريقيا ما يحدث بفعل أمريكا طبعا في (كينيا والقتل البدائي (بالسيف والساطور) والآلات الحادة، ناهيك عن القتل للمواطن بالرصاص الحي وبلا رحمة؟! وبالطبع في السودان ودارفور ومحاولة تقسيمه على نمط ما يقسم في أرجاء الوطن العربي ومعاهدة (سايس بيكو) القديم الحديث، وأن أنتقلنا إلى آسيا فنرى الشرق العربي من اليمن والسعودية، قتل مخفي وأنتهاك لحقوق المواطن والبشر، منفذين كافة أشكال القتل والتعذيب، لمجرد مظاهرة ضد العمالة وأمريكا، فالنظام والملك والرئيس مستعد للتشمير عن ساعديه للمشاركة في أشد البلاء لما يطلقون عليهم (الإرهابيون)؟! أليس لهؤلاء الحق في التظاهر والتعبير عن أرائهم؟!

وبالنتيجة النهائية والمحصلة الفعلية، ما أشد العقاب الظالم، وخاصة من الأخ لأخيه، وما أقساه فظاظة حين يأتي من القوي للضعيف ومن المهيمن المحتل والمستعمر، وكتم الأصوات وخرسها، وأن لم تفعل فأنت ليس موجودا، تصفى وأنت نائم أو ماشي أو في مكان العمل الذي أضحى مفقودا للبطالة المتفشية في كافة البلدان الشرق أوسطية.!!

ومن هنا أناشدكم، رئيسا وملكا وأميرا عربيا، أن تحترموا نداءات شعوبكم، وأن تسمحوا لهم في التظاهر الشرعي ومراعاة قوانين الإنسانية والبشرية، وأن فقدتموها، ستفقدكم الشعوب عروشكم حتما أجلا أم عاجلا ..

هذا ندائي لكم وللبشرية جمعاء يا زعماء ويا قادة، علكم تحتكمون للشرعية الدولية التي أضحت منحازة، وان لا... فأحتكموا لضمائركم وعقولكم، رب ذكرى قربت منكم ومنا نزحا..!!

وأن كنت على خطأ فيقوموني. .



Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR