بدأ الاحتفال بتقديم وجبة عشاء فاخرة قدمها مطعم الزاتشي لصاحبيه محمود راسم محاميد، وعصام سهيل. ثم تحدث الاستاذ المستشار التربوي والكاتب يونس جبارين رئيس المبادرة والذي قدم تهاني العيد ،وقدم الشكر لصاحبي مطعم الزاتشي والطواقم الطبية التي التقت لأول مرة تحت سقف واحد وبهدف تقريب وجهات النظر والعمل المشترك .

واردف قائلا اهلا بمشاركة ملائكة الرحمة اول من يتقبل الصدمة واول من يقوم بانقاذ الناس ..مهامكم انسانية تصل إلى عنان السماء،تعملون بكفاءات عالية وتسهلون الخدمات الصحية والطبيةوالعلاجيةلجميع فئات المجتمع.

وأنهى بقوله ان هذا اللقاء هو استشعار لأهمية الدور الذي تقومون به .وقال لقد شهدت المدينة احداثا مؤلمة وكنتم اول السباقين لإنقاذ الناس.وذكر أيام الكورونا والقروبات التي واجهتها الطواقم كافة.

ثم تحدث السيد محمد يوسف محاميد مدير مشفى النور الطبي فاثنى على المبادرين الاستاذيونس جبارين والناشط يوسف غازي وقال انها لفتة كريمة تحمل في طياتها أسمى معانى الاحترام لعمل رجال الاسعاف والطواقم الطبية.

ثم تحدث السيد محمد عبدالله شبلي مدير الخدمات الطبية في مركز سارة وقال بأن مركز سارة يخدم كافة صناديق المرضى،

ويقدم خدمات مجانية لمن هم فوق سن ال٦٥.

وذكر بأن مركز سارة من المراكز التي تحظى بمهنية عالية ،وأجهزة طبية يحتاجها المواطنوتسهل عليه السفر خارج المدينة.

وتحدث كل من السيد عدنان حسن محاميد من اوائل المسعفين والسيد ناظم عسلية والانسة ناريمان ابراهيم جبارين ويوسف عدنان جبارين من مركز نجمة داود الحمراء فشكروا جميعا القائمين والمتبرعين الكرماء.

ثم جرى توزيع الهدايا وهي عبارة عن سلال من السادة وائل محمود تلس رز التلس عن روح والديه والسيد احمد عصام جبارين صاحب سوبرماركت في حي إسكندر.

ومجموعة فاخرة من العطور تبرع بها كل من:

الصيلاني محمد يوسف كامل جبارين صاحب صيدلية اوديت عن روح والدته.

الصيدلاني محمد جودت سعادة صاحب صيدلية وان.

الصيدلاني محمد ظافر محاميد صاحب صيدلية ليجا فارم.

وسوبرفارم بسمان لصاحبه رامي محاميد.

وصيدلية تيم لصاحبها حسن ومحمد عدنان محاجنة

وصيدلية ابو غزالة الشارع الرئيسي .

ومحلات عطور مادا لصاحبها محمد عبداللطيف جلبوني جبارين.

والورود من محلات لطيفة الشارع الرئيسي البير ..وجرى بعد ذلك تكريم ٢٨ مسعف ومسعفة وممرضين..اما الكلمة الأخيرة فكانت من نصيب السيد يوسف غازي ناشط اجتماعي وسياسي .

والذي شكر الطواقي الطبية ،وقال بأن هذ اللفتة هي الثانية خلال شهرين فقد كرمنا قبل ذلك عمال النظافة واعطينا مثلا للشباب والأولاد بأن هذا المجتمع فيه من يستحق الشكر.وشكر المتبرعين جميعا وقال: لم ندخل مكانا الا وكان سباقا للتبرع.