www.almasar.co.il
 
 

لمى خالد خليفة: في رثاءِ جدي!

يقول أبو العلاءِ المعري: "‏وحُزْني لفقدِهِ كنعيم أهل الجنَّة، كُلّما...

خالد أحمد إغبارية: حتى لا يضيع عليك رمضان!

أتلُ جزئين كل يوم، تبدأ بالأول بين أذان الفجر والإقامة وتتمه بعد...

خالد خليفة: هناك حاجة ماسة وضرورية لانتخاب رئيس لجنة قطرية جديد وواعد!

بات اليوم واضحا انه يحتَم على رئيس اللجنة القطرية المنتخب القادم...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

خالد خليفة: إسرائيل وحزب الله ومواجهة شبه محتملة!

التاريخ : 2023-08-02 16:21:45 |



تعيش الحدود الشمالية بين إسرائيل ولبنان حالة من التوتر وعدم الاستقرار على كافة المستويات، حيث تتهم إسرائيل حزب الله بأنه نصب خيامًا لمقاتليه داخل الخط الأزرق، أي في مناطق لبنانية لم تنسحب منها إسرائيل عام 2006. كما تتهمه بأن قوات من حزب الله تمادت ودخلت داخل الجدار الذي أحاطت به إسرائيل قرية الغجر إضافة الى دخول وحدات من قوات الرضوان إلى داخل مزارع شبعا، حيث عطّلت كاميرات التصوير هناك واستطاعت تصوير قائد الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي وهو يتجوّل في الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

وتقول مصادر صحفية تتابع الازمة بدقة بين الطرفين، إن عناصر من حزب الله مسلحة ترتدي زيًا عسكريًا أجرت خلال الأسبوع الماضي، دوريات مكثّفة في الحدود الإسرائيلية اللبنانية، بالقرب من القرية التعاونية دوفيف في الجليل الأعلى، عند الحدود الشمالية لإسرائيل، الامر الذي أقلق الجهاز العسكري والسياسي في إسرائيل برمته، وكان موقع القناة 12 الإسرائيلي قد ذكر أنّ الصور أظهرت مجموعة تبدو وحدة عسكرية نموذجية تتجوّل بشكل علني قرب الحدود، الأمر الذي لم نرَ له مثيلًا في السابق.

وأفيد أنه في التصوير الذي التقط من الجانب الإسرائيلي، يمكن رؤية ما لا يقلّ عن 8 من عناصر حزب الله، وفق التقديرات فإنهم يخفون الأسلحة ولكنهم يتجوّلون بعلنية بالقرب من الحدود الاسرائيلية.

واعتبر هذا التحرّك لحركة حزب الله في الحدود الإسرائيلية اللبنانية، بمثابة تحدي عسكري لم يكن له مثيل منذ سبعة عشر عامًا، أي منذ توقيع اتفاقية وقف اطلاق النار بين الطرفين عام 2006، تلك الاتفاقية التي لم تستطع فيها إسرائيل تحقيق إنجازات عينية، كما استطاعت إنجازها في احتلالها لجنوب لبنان عم 1982 الذي انتهى بانسحاب مفاجئ ومذلّ من قبل رئيس الحكومة ايهود باراك عام 2000.

وتشير التقديرات والتحليلات كافة إلى أن قوة حزب الله العسكرية قد تزايدت وتعاظمت منذ عام 2006، حيث بقول بعض المحللين إن صواريخها الدقيقة التي زودتها بها ايران وقامت بتدقيقها قد وصلت إلى 200000 صاروخ.

أما المخاوف الإسرائيلية الأمنية فهي بأن هذه الصواريخ يمكن أن تلقى على العمق الإسرائيلي وتؤدي إلى حالة من الذعر والبلبلة والدمار، وهذا على عكس ما اعتادت عليه إسرائيل بأن يبدأ حزب الله بإلقاء صواريخه وقذائفه في البدء على شمال البلاد ثم الانتقال إلى المركز.

ولا يعلم أحدٌ ما هي استراتيجية حزب الله والسكرتير العام للحزب حسن نصرالله، وهل هو يريد في الظرف الحالي استغلال الازمة وعدم الاستقرار الحالي في إسرائيل لإشعال حرب ضدها، أم أنه يريد الانتظار لمزيد من عدم الاستقرار في الداخل الإسرائيلي. مهما يكن فإن الحكومة الإسرائيلية بدأت تأخذ الأمور بجدية متناهية وقد اجتمع نتنياهو وغالانت وكبار القياديين العسكريين والامنيين يوم الاحد 30�72023، لبحث ما يجري في الحدود اللبنانية، حيث استعرضوا الواقع العسكري والتحرّكات داخل الجيش الإسرائيلي والتي تتمثل بإعلان حوالي 1243 قائدًا من قيادة سلاح الطيران أعلنوا عدم تطوعهم للجيش الإسرائيلي في حال استمرت الإصلاحات القضائية التي يقودها نتنياهو، كما صرح أكثر من 50 ضابطًا من كبار رجال المخابرات العسكرية عن عدم انخراطهم في التطوع للجيش الإسرائيلي في ظل استمرار هذه الإصلاحات القضائية، الامر الذي أحدث انقسامًا جوهريًا في الجيش الإسرائيلي .

وقد حاول غالانت لفت انتباه نتنياهو إلى هذا الانقسام وتأثيره على أي هجوم محتمل على حركة حزب الله، لكن نتنياهو لم يعره الانتباه الكافي، هذا ولم يجتمع منذ أسبوعين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مع رئيس الأركان الإسرائيلي، الذي يريد إعلامه بخطورة الانقسام داخل الوحدات العسكرية المختارة في الجيش الإسرائيلي وتأثير ذلك على أي تحركات عسكرية محتمله.

هذا وانفض اجتماع نهاية الشهر على أن تطلع إسرائيل مسؤول أممي لفض ازمة الحدود مع حزب الله، ويعتبر ذلك تراجعًا إسرائيليًا والاقرار بعدم مواجهة حزب الله ف الظرف الحالي.

وهنالك رأيان يشرحان هذا التحرك الإسرائيلي، فالرأي الأول يقول بأن إسرائيل غير مستعدة للمواجهة في ظروفها الحالية، التي تتمثل بانقسام واسع النطاق داخل صفوف الجيش والوحدات الخاصة كالطيارين ووحدات 8200 والمخابرات العسكرية، إضافة إلى انقسام بنيوي وجوهري في الرأي العام الإسرائيلي الذي يتمثّل بمعارضة شرسة وواسعة النطاق منذ ثلاثين أسبوعًا لأي تحرّك تقوم به الحكومة .

وكان الجنرال نوعام تيبون، وهو قائد المنطقة الوسطى سابقًا، قد أكد هذا الرأي في إحدى المقابلات الصحفية، عندما قال بأنه من الصعب على إسرائيل أن تواجه حزب الله في الظروف الحالية نظرًا لثلاثة أسباب مركزية، هي عدم وجود الدعم السياسي الأمريكي وانعدامه شبه الكلي وارتفاع حدة الخلاف بين الإدارة الامريكية ونتنياهو، في هذه الظروف على خلفية تمرير الإصلاحات القضائية والرفض الكلّي لهذه الإدارة لسياسة نتنياهو في هذا الشأن .

إضافة إلى الانقسام الحاد في وحدات الجيش الإسرائيلي، خاصة الوحدات الخاصة ورفضها الاستمرار في التطوع في أي حرب مقبلة، ويعنون بالأساس الحرب مع لبنان، أما السبب الثالث فهو الانقسام الداخلي واسع النطاق داخل الجمهور الإسرائيلي، حيث تسود حالة من عدم الاستقرار والانقسام القوي معارضة الإصلاحات القضائية التي تهدف إلى تغيير نظام الحكم، وتحويله لنظام حكم فردي دكتاتوري، يلغي كل التوازنات التي استطاع مؤسسو الدولة وضعها في الماضي، الأمر الذي يحوّل هذا النظام إلى سيطرة زمرة سياسية مطلقة على نظام الحكم في إسرائيل.

وكما يقول ويجمع العديد من القياديين السياسيين على هذا الرأي، الامر الذي أدى إلى تأجيل اندلاع حرب مع حزب الله، أما الرأي الآخر فيقول بأن نتيناهو يعلم توبوغرافية هذه الخارطة السياسية، لكنه على الرغم من علمه هذا، قد يقوم بضربة عسكرية ضد حزب الله، يمكن أن تكون سريعة لكنه بحاجة ماسة إلى التنسيق مع الجانب الأمريكي، كي لا تستمر هذه الحرب وتتوسع إلى العمق الإسرائيلي في هذه الظروف.

وكما ذكرت في مطلع هذا المقال، فإننا لا نعلم أجندة السكرتير العام لحزب الله حسن نصرالله وكيف يفكًر في هذا الاطار وما هي حساباته بكلّ ما يتعلّق بالأزمة الداخلية في إسرائيل، وكيف سيكون رده في حال قامت إسرائيل بضربة عسكرية ضد وحداته قليلة العدد في الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وكيف يقرأ الانقسام الداخلي في إسرائيل ويترجمه لمصالحه في حال شنّت إسرائيل حربًا ضده وقام بالردّ عليها، وهل هو معنيّ بحرب طويلة الأمد او قصيرة الأمد في ظل هذه الظروف.


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR