وأكّد د. جبارين على "قوّة ادعاءات طاقم الدفاع وعلى تفنيد المحامين لتهمة "التماثل مع تنظيم إرهابي"، خاصة وأن الهتافات المتكررة خلال المظاهرة السلمية في ام الفحم ضد الحرب وتضامنًا مع اهالي غزة هي هتافات عامة ومتكررة في كل المظاهرات في السابق ولا تقتصر تحديدًا على فترة الحرب هذه. كما أنه لم يكن خلال المظاهرة أي هتاف يدعو "للتحريض على الارهاب او يتماهى معه".

وكانت محكمة الصلح في حيفا قد قررت هذا الاسبوع إحالة ملف خليفة وجبارين إلى مكتب ضابط السلوك من اجل تقديم رأي اختصاصي يتطرق ايضًا الى امكانية توفير بدائل لاعتقالهما، وذلك بعد ان ارفقت النيابة بلائحة الاتهام طلبًا لاعتقالها لغاية انتهاء الاجراءات القضائية بحقهما.

وأضاف جبارين: "مما لا شك فيه ان المناخ السياسي العام في ظل الحرب والتحريض المحموم على المواطنين العرب من قبل عناصر اليمين المتطرف يُلقيان بظلالهما على قرارات المحاكم في هذه الفترة، ففي قضية خليفة وجبارين لا شك ان هناك بدائل عديدة للاعتقال.. وآمل ان تسير الأمور بهذا الاتجاه بالفترة القريبة نحو إطلاق سراحهما".