وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا" بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب الشاب زياد فرحان دياب حمران (31 عاما) بالقرب من مدخل بلدة بيت فجار، بمحاذاة مفترق التجمع الاستعماري "غوش عتصيون"، المقام على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم، وتركته ينزف على الأرض إلى أن ارتقى شهيدا، قبل أن تحتجز جثمانه.

وأفاد مراسلنا بأن الشهيد حمران من قرية الهاشمية غرب جنين، مشيرا إلى أن القرية شهدت مسيرة حاشدة عقب الإعلان عن استشهاده، تنديدا بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا.

وكانت مصادر إسرائيلية زعمت أن الشاب حمران نفذ عملية إطلاق نار عند مفترق "غوش عتصيون" أسفرت عن إصابة عنصرين إسرائيليين من جهاز "الشاباك"، وصفت جراح أحدهما بالخطيرة.

كما أعلنت مصادر طبية، اليوم الثلاثاء، استشهاد مواطن من بلدة عقربا جنوب نابلس. وذكرت المصادر أن المواطن فاخر باسم بني جابر (43 عاما) أصيب برصاص مستوطن في منطقة الصدر، ونقل الى مستشفى رفيديا وأعلن عن استشهاده.

وأفادت مصادر محلية في بلدة عقربا أن مواطنين تصدوا لاعتداءات رعاة الأبقار من المستعمرين، وذلك بحماية جيش الاحتلال في خربة الطويل شرقي عقربا، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات وسط إطلاق للنار.

وأوضح رئيس بلدية عقربا صلاح جابر أن الشهيد جابر أصيب برصاص مستعمر بينما كان يتواجد أمام منزله خلال هجوم المستعمرين، وأعلن لاحقا عن استشهاده.