كما وجهت لجنة المتابعة الدعوة الى معارضي الحرب في الشارع اليهودي للمشاركة في هذه المظاهرة. ودعت المتابعة جماهير شعبنا واللجان الشعبية والسلطات المحلية والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني، للاستعداد في كل قرية ومدينة لتنظيم حملات الإغاثة الإنسانية لشعبنا المقهور.

وقالت المتابعة في بيانها: "إن شعبنا في غزة يواجه بموازاة المجازر، الجوع والعطش والعراء والبرد، بينما امريكا تحذر من الجوع الشديد في قطاع غزة، فما هو منسوب التجويع "المقبول" عند إسرائيل وامريكا أيها المجرمين".

وجاء في البيان كذلك: "إن شعبنا في الضفة يتعرض لمجزرة متدحرجة يومية من جيش الاحتلال، وذراعه عصابات المستوطنين، ويتعرض المسجد الأقصى ومدينة القدس وأهلها، للتنكيل والاقتحامات والتهويد. وإسرائيل وامريكا "تتفاهمان" على اجتياح رفح، التي تحوّل عدد سكانها من ربع مليون فلسطيني الى 1.6 مليون بسبب التهجير وحرب الإبادة، فهذه "تفاهمات" على منسوب سفك الدم الفلسطيني. فما الذي يشبع شهوة الدم عندكم ايها المجرمين؟ إن إسرائيل تقتل وتقصف وتدمر، وقطار سلاح الإبادة الأمريكي لا ينقطع عنها للحظة، والمطلوب ليس فتات طعامكم، انما وقف حرب الإبادة أولا".

وختمت المتابعة بيانها، موجهة النداء: يا أبناء شعبنا في الجليل والمثلث والنقب والساحل والكرمل: "شعبنا شعب حيْ ودمه ما بصير ميّ"، لن نقبل ان يصبح مشهد هذه الجرائم الرهيبة التي يتعرض لها شعبنا مشهدا عاديا".