www.almasar.co.il
 
 

مصرع حنان حاتم سعد سعادة - محاميد من ام الفحم اثر حادث طرق مروع عند مفرق مشيرفة

انتقلت الى رحمة الله تعالى حنان حاتم سعد سعادة - محاميد (ام محمود)، حرم...

مقتل طارق طومان صالح من كفر ياسيف بجريمة إطلاق نار في أبو سنان

قُتل شاب (28 عاما) في جريمة إطلاق نار وقعت صباح اليوم، الأحد، في بلدة...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

سعاد صالح محاميد: مذهبي في الحياة..!

التاريخ : 2014-04-06 00:09:40 |



إن كلماتنا ستظل أعراسا من الشموع, لا حراك فيها جامدة حتى إذا متنا في سبيلها ....انتفضت حية...و عاشت بين الأحياء. إن كل كلمة عاشت... كانت قد اقتاتت قلب إنسان حي ... و الأحياء لا يتبنون الأموات.
إن أصحاب الأقلام يستطيعون أن يصنعوا شيئا كثيرا. و لكن بشرط واحد, أن يموتوا هم لتعيش أفكارهم,أن يطعموا أفكارهم من لحومهم و دمائهم. أن يقولوا ما يعتقدون انه الحق و يقدموا دمائهم فداء لكلمة الحق.
إن الكلمة لتنبعث ميتة. و تصل هامدة مهما تكن طنانة رنانة متحمسة إذا هي لم تنبعث من قلب يؤمن بها, و لن يؤمن إنسان بما يقول إلا أن يستحيل هو ترجمة حية لما يقول. و تجسيما واقعيا لما ينطق عندئذ يؤمن الناس, و يثق الناس. و لو لم يكن في تلك الكلمة طنين و لا بريق.
عندما نعيش لذواتنا فحسب... تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة تبدأ من حيث بدأنا تعي و تنتهي بانتهاء عمرنا المحدود. أما عندما نعيش لغيرنا.....أي عندما نعيش لفكرة, فان الحياة تبدو طويلة عميقة تبدأ من حيث بدأت الإنسانية, و تمتد بعد مفارقتنا للحياة أو لوجه الأرض.
حياة الإنسان اليومية و تعاملاته المتواصلة في شتى دروب العمل, و في أمور حياتية أخرى كثيرة تتخللها بلا شك آفات فتاكة تعمل دون أن يدري المرء على تفتيت و إضعاف ركائز المجتمع الذي يعيش فيه الإنسان. فان كان الإنسان جاهلا إلى حد ما لأمور كثيرة تتعلق بحياته اليومية في الأمور الانفة الذكر و غيرها فانه يحتفظ بآفة و بمرض تتوجب مقاومته بكل الوسائل, فهذا الجهل يبعد عنه كثيرا من المواضيع التي تفيده في بيته و أسرته وذويه, و يعمل باستمرار على إضعافه حتى في مواضيع هامة جدا , و يعمل أيضا على جعله جاهلا بكل ما في هذه الكلمة من معنى, و تفاديا لبقائه على حاله و تأخره على الركب و ركوده, فيجب الوعي لهذه الآفة و مقاومتها و محاربتها عن طريق المعرفة التي تتمثل بالدراسة بالتعلم و بالاطلاع على الكثير من نواحي الحياة ساعة بعد أخرى و يوما بعد يوم , و يترتب عليه أن يتقن هذه المحاربة عن طريق اخذ زمام المبادرة و تحمل مشقات كبيرة من اجل صيانة أسس المعرفة التي تعتبر أفضل سلاح لمقاومة الجهل.
و هنالك من هو لا مبال في حياته , و حتى في أمور كثيرة تهمه شخصيا و تهم ذويه و تتعلق بهم كليا و بحياتهم اليومية و بمستقبلهم, و هو غير مكترث و لا يهتم أبدا , و حتى انه لا يعتني بما حدث من حوله في المجتمع حتى و لو تضرر هو نفسه, و عندها ربما يقع هذا المرء أو ذويه في إشكالات و مآزق لا تحمد عقباها , و تفاديا لذلك و تجنبا لوقوعه على المرء أن يكون يقظا , حريصا, واعيا و يحارب عن طريق الحذر, فتجنب الطمع أيضا هو مقاومة هذه الآفة و محاربتها بدواء شاف إلا وهو القناعة, فالقناعة كنز لا يفنى.... فهي أثمن بكثير من كسب مال أو ثروة أو رزق و هي ذخر لا يقدر بأموال الدنيا ,وهي تمنح المرء العيش الهنيء و راحة البال, و تشجعه على الطمع من نوع آخر في الإيمان , في الإحسان , في حسن المعاملة ..... في سلوك طرق إنسانية خلاقة. و توجد آخر آفة تتواجد بين ظهر أنينا في المجتمع الصاخب هي آفة الظلم لا يمكن تحديد عواقبها الوخيمة فهي مرض عضال لا يشعر بألمه إلا المظلومين في كل مكان و زمان, فيمكن محاربتها بالإحساس و الشعور الإنساني بالضمير الحي, بالعدالة و غيرها....
و أخيرا كثيرة هي الآفات التي تعلو صهوة هذا المجتمع تحت شعارات زائفة يقصد أصحابها من ورائها تغذية أهدافهم و مآربهم في كثير من الأحيان, و هنا ينبغي على أفراد المجتمع أن يعتلوا هم صهوة المعرفة , الحذر,القناعة, و العدالة و غيرها من أسلحة اجتماعية بناءة لمحاربة هذه الآفات حرصا على صفوة و نقاوة المجتمع الذي ينبغي أن تسوده روح المحبة و التعاون و الحياة الهنيئة.


(الصف 12- و "خديجة" الثانوية - ام الفحم)


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR