www.almasar.co.il
 
 

شوقية عروق منصور: حكايات من تحت تراب غزة!

لا أسمع الانتحاب ولا أصوات البكاء ولا أرى الدموع ولا أرى الوجوه التي...

شوقية عروق منصور: الدمى مربوطة خلف الدبابة!!

أذكر عندما وقعت حرب 48 وكانت أخبار وحشية عشرات المجازر الإسرائيلية قد...

شوقية عروق منصور: الطيران في سماء غزة

عندما زرت مدينة غزة في التسعينات وتجولت في شوارعها العريضة ودكاكينها...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

شوقية عروق منصور: لسنا منشقين ولا نعمل لصالح اجندات شخصية

التاريخ : 2014-06-23 12:19:53 |



(الى أمين عام اتحاد الكتاب الفلسطينيين المدعو مراد السوداني)
في احدى مسرحيات دريد لحام يشتم غوار الطوشة الفقير " ابو ناره " ويقول انت برجوازي فينظر " ابو ناره " الى ملابسه الممزقة ويضحك من اللقب الذي منحه اياه غوار ، هذه اللقطة تسللت من ذاكرتي ووقفت امامي على الصفحات التي تلوثت بكلمات الامين العام لاتحاد الكتاب والادباء الفلسطينيين المدعو " مراد السوداني " الذي اراد ان يكحل علاقته مع بعض الكتاب والادباء من عرب الداخل حتى يبدو اتحادهم الاجمل لكن خاب كحله واصاب العين بالعمى .
عندما يأتي العمى من امين عام اتحاد الكتاب والادباء الفلسطينيين في الضفة الغربية "مراد السوداني " يجب أن نرفض ونستهجن هذا التدخل السافر في قضية لا يعرف تفاصيلها وخباياها، ونحن الادباء لسنا بروضة اطفال حتى يأتي حاملاً العصا للذين يشاغبون ، وليس من حقه ان يطلق التعابير والكلمات والهجوم علينا ويبيح دمنا ويتهمنا بشتى الاتهامات العشوائية من المصالح الشخصية الى التآمر .
كل اديب وشاعر وكاتب في هذه البلاد ينحت في صخر الاهمال واللامبالاة والفوقية والسخرية والجوع والفقر ، يحمل بين يديه هموم البيت والعائلة والعمل والاوضاع الاقتصادية الصعبة والبطالة والسعي وراء لقمة العيش ، لكن من بين الاصابع المتعبة يجد الوقت لقرض الشعر وكتابة النثر والقصة والرواية ، يتحدى الوقت والزمن ويطبع وينشر ويصدر الكتب على حساب جيبه وديونه المتراكمة ، وبما ان سوق الكتاب يعاني من الافلاس فلا بد ان يهدي كتبه للأصدقاء والمعارف وينشد عبارة او كلمة حق في كتابه من احد الذين اهداهم كتابه ، احياناً يجد من يطربه بكلمات واحياناً اخرى لا يجد ويبقى كتابه على الرف يقاوم الغبار، ولا يحاول تغيير قدره الذي اكده جدنا الجاحظ الذي اعلن بيأس ( ادركته حرفة الأدب ) .
لقد عانى وما زال يعاني الاديب من غطرسة بعض رؤساء الصحف الذين يعتبرون نشر مواد ادبية للكاتب او الشاعر هي مواويل المنة والمعروف ، وفي غياب المجلات الادبية التي تنشط وتحرك الحياة الادبية يبقى الاديب داخل زنازين النشرات العابرة وانحسار عدد الصفحات المخصصة للمواد الادبية ، ومع توهج المواقع الالكترونية العربية والعالمية اصبح تحرك الكاتب عبرها فيه نوعاً من رد الاعتبار له ووقوفاً على ارض جديدة ، وليس بحاجة الى مظلات تهبط الى صفحات الصحف ويتحمل الذين يتعاملون معه بأسلوب " اخدمني وانا سيدك " .
في هذه الاوضاع المزرية مر ادبنا الفلسطيني في الداخل ، من يحاول تجميل المشهد عليه أن يخلع حذائه على عتبة الحقيقة ويتوضأ في مياه الصدق ، وما زال الوضع كئيباً لكن رغم ذلك لدينا أدب نفتخر به ، ولدينا شعراء وكتاب يشقون ثوب المعاناة ويزغردون زغرودة الكبرياء .
لكن أمام الاتهامات التي انهالت على بعض الادباء والكتاب من عرب 48 قبل اسبوع نزعت الاقنعة عن بعض الوجوه واظهرت يباس وتفتت اخلاقيات البعض الآخر الذي يحاول تطويق مصالحه عبر بث السموم والشعارات الفضفاضة ، حتى ظننت أننا في حلبة مصارعة .
جميعنا نعترف ان مسألة خلق اطار يضم الكتاب الفلسطينيين في الداخل او ادباء 48 تحولت الى معزوفة فارغة من المضمون ، سواء خلق اتحاد او خلق رابطة ، وعندما نتخيل نحن الكتاب الحرب الشرسة التي قامت قبل سنوات بين اتحاد الكتاب ورابطة الادباء ، وعملية شد الحبل بين الاطارين حول من يملك اكبر عدد من الادباء ولم يتركوا يومها الصغير والكبير والمقمط بالسرير الا وسجلوا اسمه ،نخجل ونصاب بتصلب شرايين العجز ، لكن رغم الشراسة بين الاتحاد والرابطة لم يصل الامر الى التخوين والتشكيك والاستنجاد بعضلات خارجية حتى تسدد اللكمات لنا .
في عام 2010 اتصل الكاتب "محمد علي سعيد" وقال ان هناك فكرة لإقامة اتحاد كتاب لعرب 48 وسيرأس هذا الاتحاد الشاعر سامي مهنا ، باركت عن بعد هذا الاتحاد واضفت ان اشد على ايدي المبادرين .. ومات الاتحاد ..! اربع سنوات لم نسمع عن أي فعالية او نشاط او ندوة أو اصدار مجلة او تصريح او استنكار لحدث اجتماعي او سياسي أو اشتراك في مظاهرة ضد التجنيد أو تضامناً مع الاسرى او مع مأساة النقب حين رفع شعر لن تمروا ..الخ وما اكثر قضايانا ، كان هناك الصمت والشلل والغيبوبة الكاملة للحبر والصوت والملامح والقرار .
قبل فترة واذا يخرج خبر عن اقامة لجنة للتمهيد لانتخاب رئيس للاتحاد الكتاب ، وهناك بعض الاسماء التي هي جزء لا يتجزأ من الشلة التي تحيط بالرئيس وتتحرك معه وتتصرف بالاتحاد كأنه مزرعة خاصة بهم ، ومع التهميش الكامل لمنطقة المثلث الشمالي والجنوبي وايضاً غياب الكثير من الادباء والكتاب والكاتبات الذين لهم وقعهم في الحياة الادبية ولهم حضورهم الهام في عالم الابداع و نعتز ونفخر بهم .
( أنا لا أثق ابداً بمن خدعني مرة ، أنا لا اجيد ثقافة الاساءة ، لكن بالمقابل اتقن مبدأ التجاهل وبشدة - جبران خليل جبران ) وحفاظاً على مسيرتنا وكرامتنا امام الشلة اياها والفشل في تحريك الحياة الادبية والثقافية واستغلال الاتحاد لبعض الاشخاص كان لا بد من اقامة بديل يحترم القدرات الابداعية والطموحات ويحرك الحياة الادبية ، وحتى لا نبقى رهائن في ايدي من يتجاهلنا ويتاجر بأقلامنا ويستعملنا سلالم للصعود الى اعلى ..!! وهو يعرف أننا ادباء وشعراء ومبدعين حتى كعوب الاحذية ، وطوبى لمن كان بقاماتنا وقدراتنا .
وعلى طريقة " الكانيبال في اكل لحوم البشر " اخذوا يأكلون لحم اكتافنا ويلتهمون اصابعنا ، اعتبروا الأدباء الذي انضموا للاتحاد برئاسة الكاتب " فتحي فوراني " بأنهم يزرعون الفتن والانشقاق وخروجاً على الشرعية - يا للسخرية أي شرعية - ..؟! - حتى تحولت العبارات الى شعارات منقوعة في محلول السلطة الفلسطينية ، والذي يحمل المحلول امين عام الاتحاد الكتاب الفلسطينيين المدعو "مراد السوداني " الذي ادان الانشقاق -عن أي انشقاق يتكلم - ؟! واعتبره خروجا عن الثابت الفلسطيني وقال ( تنظر الامانة العامة بغضب شديد الى التوجه الانشقاقي الذي لا ترى أي مبرر له سوى الدوافع الشخصية او التآمر على وحدة الثقافة الفلسطينية ، وهي ترى ان هذا التحرك يهدف الى اعاقة التوجه الوحدوي في الثقافة الوطنية داخل فلسطين التاريخية والشتات وهو فعل يصب في صالح الاحتلال وسياسات التفرقة التي يعمل عليها منذ بدأ احتلاله لهذه الأرض).
نحن الذين حملنا لواء الأدب المقاوم رفضنا الظلم وننشد العدل والعدالة ونسهر ونقلق على الذاكرة الفلسطينية ونحرص على البقاء على ضفاف تلك الذاكرة لا نبارحها لحظة ، يأتي من يتهمنا ويريد اصطيادنا وقطع رؤوسنا ليعرف من يقف وراء تحركنا .. وهنا نسأل "مراد السوداني " وغيره ممن يشككون في مقدرتنا ؟ ماذا قدمت السلطة الفلسطينية للأدباء والكتاب في الداخل الفلسطيني ، وما هي آليات الدعم ، ولماذا تنحاز لطرف وتؤيد الطرف الآخر ؟!
ويعود مراد السوداني ويؤكد (الامانة العامة تدين بكل قوة هذا التوجه الانشقاقي وتعلن انها ستقف ضده في الوطن وخارجه وستعمل على كشف من يقفون وراءه اينما كانوا ولن نتردد في الحديث عن دوافعهم والمصادر التي يستقون منها هذه الواقع الخزي والعار لكل من يفرط في هذه الوحدة ) يا سلام .. نتحول الى عملاء وهناك من يقف وراء اتحادنا ، والخزي والعار لنا .. واجمل شيء الوحدة ... يتكلمون عن الوحدة ..!! لا نريد أن نفتح القرب لتنهمر المياه لكي تشطف الشارع الفلسطيني ..
لذلك نطالب السلطة الفلسطينية خاصة وزير الثقافة الفلسطيني بالتحقيق في الاتهام الذي اسقطه المدعو " مراد السوادني " علينا نحن الأدباء والكتاب ، وهو رئيس اتحاد الكتاب الفلسطينيين ويعيش تحت كنف وميزانية السلطة الفلسطينية ، ونعتبر انفلات كلماته سقطة فلسطينية .
نحن نرفض ان يتدخل بنا أحد بهذا الشكل الفظ حيث يقف الى جانب ويترك الجانب الآخر ولا يسعى لاحتضان الجميع وترميم الخلاف ويسعى الى التوضيح والصلح .
نحن نرفض التوجه نحو التطبيع الثقافي والادبي العاري حتى من ورقة التوت ، واذا كانت اتحادات الكتاب في الدول العربية التي تعاني مثلنا من الانقسام والاحباط - وقد التقينا مع العشرات من الادباء ونلتقي بهم عبر الفيس بوك ونعرف مدى الغبن الذي يعيشون به وان اتحادات الكتاب لا تعمل لهم شيئاً - ، اذا كانت هذه الاتحادات ستشملنا باحتضانها ورعايتها ومحبتها فهذا ثمنه يسطع تحت جوازات السفر ، فنحن نعتبر السفر الى الدول العربية نوعاً من التطبيع ونعرف أن اسرائيل ترحب وتشد على الايدي وتدفع نحو هذا النفق ، الذي لن يكون مردوده على الأدب وتحريكه وتنشيطه بقدر ما سيكون مردوده بالصور الشخصية والسياحة لبعض الادباء ولنا تجربة في هذا المضمار .

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR