اعتدت قوات الشرطة الخاصة مساء اليوم الاثنين، بالضرب الوحشي على النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، لدى وصوله الى مقر الشرطة للاطمئنان على المعتقلين بعد مظاهرة الناصرة اليوم، واعتقلت في انفلات أزعر على عدد كبير من المتواجدين قبالة مقر شرطة الناصرة، واعتقلت ستة من الجبهويين، بينهم مركز كتلة الجبهة في بلدية الناصرة المهندس شريف زعبي، ومدير مكتب النائب بركة ساهر أبو دبي، ومساعد النائب عفو اغبارية عزيز بسيوني.
وكان النائب بركة قد توجه مساء اليوم الى مقر شرطة الناصرة، للاطلاع على اوضاع المعتقلين في مقر الشرطة، ولدى وصوله الى مقر الشرطة، رفض عنصر من عناصر الشرطة ادخال النائب بركة، رافضا التعامل معه كعضو كنيست، ثم تدخلت عناصر أخرى من قوات الوحدة الخاصة بالشركة، وتعاملت بفظاظة متعمدة، وبقصد واضح لتفجير الأوضاع، ثم وبشكل مفاجئ انهالوا على النائب بركة بالضرب المبرح.
وهنا تدخل عدد من الحاضرين، ليتم استدعاء قوات أكثر الى المكان، وانهالوا على الجميع بالضرب واعتقلوا بشكل وقح، كلا من مركز كتلة الجبهة في بلدية الناصرة المهندس شريف زعبي، ومدير مكتب النائب بركة ساهر أبو دبي، ومساعد النائب عفو اغبارية عزيز بسيوني، ونجل النائب بركة، د. سعيد بركة، الذي كان في المكان للاطلاع على اعتقال شقيقه يزيد، وعضوي جبهة الناصرة الديمقراطية محمد أبو أحمد، وعلي شاهين.
وانفلتت الشرطة على باقي المتواجدين، وشرعت بتهديد الآخرين بالاعتقال، ويتواجد في المكان عدد كبير من ناشطي القوى السياسية، ومن بينهم المهندس رامز جرايسي، والنائبين باسل غطاس وحنين زعبي، وأعضاء قيادة جبهة الناصرة وفرع الحزب الشيوعي في الناصرة.
وأدان بيان مشترك للحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، انفلات الشرطة الأزعر والترهيبي ضد الناشطين العرب والقيادات السياسية العربية، وضد الناشطين ضد العدوان الارهابي على غزة، في الشارع الإسرائيلي، وكل هذا بإيعاز مباشر من حكومة بنيامين نتنياهو ووزير الشرطة يتسحاق أهارنوفيتش من حزب "يسرائيل بيتينو" والمخابرات على أشكالها.