www.almasar.co.il
 
 

شوقية عروق منصور: حكايات من تحت تراب غزة!

لا أسمع الانتحاب ولا أصوات البكاء ولا أرى الدموع ولا أرى الوجوه التي...

شوقية عروق منصور: الدمى مربوطة خلف الدبابة!!

أذكر عندما وقعت حرب 48 وكانت أخبار وحشية عشرات المجازر الإسرائيلية قد...

شوقية عروق منصور: الطيران في سماء غزة

عندما زرت مدينة غزة في التسعينات وتجولت في شوارعها العريضة ودكاكينها...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

شوقية عروق منصور‎: وزيرة فرنسية تعترف والرجل السعودي يأكل الضرب..!

التاريخ : 2014-10-31 09:55:00 |



وزيرة الثقافة الفرنسية تعترف خلال حوار تلفزيوني انها منذ سنتين لم تقرأ كتاباً فمشاغلها كثيرة.. انها تقرأ الأوراق الخاصة التي تأتي اليها، من ابحاث واحصائيات، لذلك هي تأسف لأنها لم تقرأ طوال هذه المدة.
حوار عابر أو لنقل اعتراف عادي وصريح وشفاف من انسانة مسؤولة تتقلد منصباً هاماً، لكن الشعب الفرنسي لم يرحمها، فقد شنّ حملة ضدها، خاصة الادباء والنقاد والشعراء والصحفيين، مستغربين كيف يمكن لوزيرة الثقافة أن تعترف بأنها لم تقرأ كتاباً خلال هذه الفترة..؟! هذا مستحيل لدولة مثل فرنسا تؤمن بالثقافة والفن والكتاب، أول ينبوع ثقافي ينهل منه الطفل الفرنسي، فاذا كانت وزيرة الثقافة، التي من المفروض ان تكون القدوة، لم تقرأ فكيف سيكون حال الشعب..؟!
لم نهتم لغضب الشعب الفرنسي من وزيرته لأننا لم نمر بمثل هذه الحالات من الاعترافات الوزارية المسؤولة، والثقافة والقراءة ليست من اولويات حياتنا. فهناك هموم العيش والخبز والأوطان التي تتقلى على نار الدمار والخراب، والمواطن العربي يعيش على حد سيف الهروب من الواقع الفاسد والتفتيش عن اماكن تمنحه القليل من الهدوء، حتى اصبحت الثقافة نوعاً من الرفاهية، ومن المعيب ان يعيشها او يطرق بابها.
لم نسمع مسؤولا او وزيرا او رئيسا عربيا اعترف انه قرا كتاباً.. لم يذكروا في حواراتهم رواية او قصة تأثروا بها، ونستثني من ذلك الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، الذي كان يستشهد برواية "عودة الروح" للكاتب توفيق الحكيم. وعندما تعرض توفيق الحكيم لحملة من قبل النقاد في مصر، بعد أن اتهم بسرقة كتاب "حماري قال لي" عن الكاتب الاسباني "خمبيز"، امر جمال عبد الناصر بوقف الحملة وأكد انه تأثر برواية "عودة الروح"، وكانت له الملهم لثورة عام 1952 ، ومنح توفيق الحكيم وسام الجمهورية.
قرأنا ان بعض الرؤساء قاموا بتأليف الكتب، مثل الرئيس صدام حسين الذي كتب رواية "زبيبة والملك"، ومعمر القذافي الذي الّف "الكتاب الأخضر"، والسادات الذي كتب سيرته الذاتية. وغيره من الرؤساء والسياسيين العرب الذين ارادوا ان يصافحوا التاريخ ولملمة زجاج حياتهم، الذي تكسر وتناثر. وحاولوا اعادة القطع المتناثرة وإلصاقها من جديد، عبر مذكرات وسير ذاتية كانت صفحاتها تملك احتياطي الكذب اكثر من احتياط النفط في الصحراء العربية.
الرؤساء والوزراء العرب يدخلون ويخرجون الى المناصب دون ان نسمع منهم جملة مفيدة، تدل على ثقافتهم ومستوى تعليمهم واتساع دائرة قدراتهم الابداعية. حتى وزراء الثقافة الذين من المفروض ان يكون الابداع في دمهم، نراهم يتحولون الى طوابير من حاملي المباخر يبخرون بها النظام والعاهل والملك والقائد والزعيم والمفدى، كأنهم جبلوا من عجينة واحدة، عجينة بدون سكر الثقافة وزيت الفنون.. فكيف يا ترى سترتقي الشعوب وترتفع الهمم وتكبر العزائم ؟!
في اليابان يحتفلون بالقضاء على امية الكمبيوتر، أي ان الشعب الياباني بأكمله يعرف كل شيء عن الكمبيوتر، والدول الغربية تتسابق بإقامة معارض الكتب وفتح المكتبات العامة، وتفرح وتفتخر عندما يبدع اديب ويتألق بجائزة نوبل او بجوائز أخرى. وهناك مئات الخطط التي تضعها الحكومات الغربية لرفع نسبة القراء وتشجيع المطالعة. لذلك كان كلام الوزيرة الفرنسية تمزيقاً للخطط، ولا يحق لها ان تكون مسؤولة في هذا المجال..!
لكن الكتاب لقيط غير معترف به في الوطن العربي، والادباء العرب كالأيتام على موائد اللئام، ووزراء الثقافة لا نعرف عناوينهم حتى نرسل لهم وزيرة الثقافة الفرنسية التي اعترفت بتقصيرها ، لعلهم يخجلون وتحمرّ وجوههم.
لكن بما ان وزراء الثقافة في الدول العربية كانوا دائماً من الرجال - فقط في سوريا كانت وزيرة الثقافة نجاح العطار - فلم يستطع هؤلاء الرجال هضم العملية الثقافية بمعناها الادبي والفني والاجتماعي وإيصالها الى جميع طبقات الشعب، اذ بقيت مناصبهم حكراً على الدائرة التي يدورون فيها.
الوزيرة الفرنسية تعترف بالتقصير مع الكتاب ومركز "واعي" في السعودية يعترف اعترافاً مذهلاً بان اكثر من نصف مليون رجل سعودي تعرضوا للضرب من قبل زوجاتهم خلال العام الماضي..! حاولت الدفاع عن رجولة الرجل من عدم تصديق الخبر، لكن المركز اكد ذلك بالأرقام والوقائع.
قلت في نفسي: هذا جزء من بوصلة الانتقام التي تحملها المرأة ضد الرجل..! لكن بما ان خبر الوزيرة وخبر المركز السعودي نشرا الى جانب بعضهما البعض، فقد كانت المقارنة الحزينة "هم وين واحنا وين"..؟


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR