استضافت مدرسة "ابن سينا" يوم الثلاثاء وفدا من بلدية ام الفحم متمثلا برئيس البلدية الشيخ خالد حمدان ورئيس دائرة المعارف د. محمود زهدي, والمفتش العام الأستاذ احمد كبها.
وكان في استقبال الوفد مدير المدرسة المربي أ. محمد عيسى اغبارية, مركزو المواضيع ولجنة أولياء الأمور متمثلة برئيسها السيد محمد لطفي محاجنة .
وهدفت الزيارة للحديث حول سيرورة العمل التربوي والتعليمي في المدرسة وحول أمور عامة عديدة ومختلفة تخص المدرسة ومزاياها .
وقد بدأ الوفد زيارته بزيارة طلاب الصفوف الخاصة الذين أبدعوا سوية من خلال فعالية جسدت مصطلحات ومفاهيم تربوية وسلوكية أنارت محيى هؤلاء الطلاب من خلال شموع مصطلحات وماضة برقت في أعينهم,من ثم تم عرض فيلم قصير على الضيوف جسد طرائق التعليم المتنوعة التي تتميز بها المدرسة والتي تتوافق مع التعلم ذو معنى وذلك من خلال مقتطفات تصويرية للصفوف الاولى.
وقد تحدث مدير المدرسة عن المعطيات التحصيلية التعليمية للطلاب على ضوء امتحانات المسح والتشخيص التي أجريت خلال الفصل الدراسي الحالي لشتى المواضيع مقارنا إياها بعلامات امتحانات النجاعة والنماء (ميتساف) الداخلية والخارجية للأعوام المنصرمة الثلاث.
وقد دار حوار مهني بين أعضاء الوفد والهيئة التربوية في المدرسة والآباء المشاركون حول أيجاد السبل التعليمية والتربوية الأكثر ريادة من اجل المضي قدما نحو ارتقاء الطلاب في المستويين التعليمي والتربوي.
وعرض مدير المدرسة أهم المستجدات التي طرأت على طرائق التعليم في المدرسة ودمجها بأساليب التعليم الحديثة والمحوسبة متطرقا لأهمية انطلاق مشروح "مدرسة محوسبة" لخدمة هذه الغاية.
بدوره أكد د.محمود زهدي عن أهمية دور وأداء المعلم وتأثيره الايجابي على استقطاب أذهان طلابه من خلال سيرورة دروس جذابة ,فعالة تأتي بثمارها على المدى القريب والبعيد في سبيل النهوض بالمستوى التربوي والتعليمي في المدرسة.
من جانبه أشار أ. احمد كبها عن أهمية دور مركز الموضوع في تفعيل أفراد الطاقم مما ينعكس هذا الأمر على الدور المتبادل بين المعلم والطالب.
وفي كلمة تنوب عن الآباء في المدرسة تحدث السيد محمد لطفي عن أهمية التواصل التربوي والتعليمي بين لجنة الآباء وإدارة المدرسة مؤكدا دعم الآباء للمنظومة الإدارية والتربوية والتعليمية التي تشهدها المدرسة في الآونة الأخيرة.
وقد اختتم اللقاء رئيس البلدية الشيخ خالد حمدان شاكرا أدارة المدرسة ولجنة الآباء على هذا التواصل الذي أن دل على شيء فإنما يدل على لغة حوار وشفافية بين الطرفين ويدل على مدى ايجابيات هذا التواصل للسعي قدما نحو الارتقاء بالمدرسة ,بمعالمها,بطاقمها ,بطلابها ومسيرتهم التربوية.