كلية غرناطة تحتفل بتخريج طلابها الملتحقين بجامعة القدس المفتوحة في بيت لحم

التاريخ : 2015-08-26 11:38:49 |

في اجواء احتفالية مميزة، تم تخريج كوكبة من طلبة جامعة القدس المفتوحة فرع بيت لحم ومن ضمنهم خريجي كلية غرناطة الذين درسوا في الجامعة تخصص الخدمة الاجتماعية وذلك يوم الثلاثاء الموافق 18/8/2015م، في قصر المؤتمرات في مدينة بيت لحم .
اقيم الاحتفال تحت رعاية فخامة رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس. حيث بدأ الاحتفال بآيات عطرة من الذكر الحكيم، ثم دقيقة صمت وحداد على أرواح الشهداء، فالسلام الوطني الفلسطيني.
ونقل ممثل سيادة الرئيس "أبو مازن" د. حسين الأعرج تحياته وهنأ جميع الخريجين وذويهم، واستعرض رئيس مجلس أمناء الجامعة م. عدنان سمارة تاريخ تأسيس جامعة القدس المفتوحة ودورها في تمكين فئات مختلفة من أبناء شعبنا في إكمال تعليمها، ووعد رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو أن تظل " جامعة القدس المفتوحة" عند حسن ظن أبناء شعبها بها واستعرض اهم الانجازات، ثم القى رئيس مجلس الطلبة القطري كلمة الطلاب، وشارك ايضا في الاحتفال كل من محافظ بيت لحم السيد جبريل البكري، ومدير "فرع بيت لحم" د. ضيف الله عثمان والدكتور طه امارة عميد كلية غرناطة الجليل ونواب الرئيس و د. عماد اشتية عميد كلية التنمية الاجتماعية والاسرية وعدد من الشخصيات الاكاديمية والوطنية والمجتمعية والشعبية، وممثلي الأحزاب والفصائل، وأعضاء من المجلس التشريعي الفلسطيني.
وفي غمرة هذه الأجواء الرائعة أعرب الدكتور طه أمارة عميد كلية غرناطة الجليل عن سعادته واعتزازه بالطلاب والخريجين وبأهلنا في الداخل وبشعبنا الفلسطيني في كل مكان، وقدم التهاني للخريجين وذويهم وتمنى لهم النجاح والتوفيق واشاد بالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة شاكرا رئيس مجلس الامناء ورئيس الجامعة واسرتها.

وفي نهاية الحفل وبعد الكلمات والتهاني دعا راعي الحفل كل من د. حسين الأعرج، ومحافظ بيت لحم السيد جبريل البكري، ورئيس مجلس أمناء الجامعة م. عدنان سمارة ، ورئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، مدير "فرع بيت لحم" د. ضيف الله عثمان والدكتور طه امارة عميد كلية غرناطة الجليل لتسليم الشهادات للخريجين . حيث تلا عميد القبول والتسجيل والامتحانات د. جمال إبراهيم أسماء الخريجين ال 400 ومنهم خريجي كلية غرناطة.

واخيرا صرح الدكتور طه امارة باننا في كلية غرناطة الجليل نُسخر كل الطاقات لخدمة رسالة العلم والتطوير لتحقيق طموحات الكلية وفلسفتها في إعداد وتأهيل أجيال المستقبل لبناء الإنسان الحضاري والنافع لبلده ولمجتمعه.