www.almasar.co.il
 
 

جمعية أور يروك: مصرع 43 شخصا في حوادث طرق في الوسط العربي منذ بداية العام 2024 بزيادة 79% عن العام الماضي

يستدل من معطيات جمعية "أور يروك" ان 43 شخصا من الوسط العربي لاقوا مصرعهم...

جمعية اور يروك: مقتل 32 مواطنًا عربيًا منذ بداية عام 2024.. بزيادة بنسبة 52% عن 2023

لقي اربعة اشخاص من الوسط العربي مصرعهم في حوادث طرق في الاسبوع الماضي...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

زياد شليوط : كل معاني الشجب والاستنكار لن تضع حدا للجريمة.. فما العمل؟!

التاريخ : 2017-02-21 17:45:58 |



قبل أسبوعين كتبت مقالا في أعقاب الجريمة المزدوجة التي وقعت في كفرقاسم وراح ضحيتها المرحوم مصطفى عامر (49 عامًا) ونجله علاء (27 عامًا) اثر تعرضهما لإطلاق نار من قبل مجهولين، وختمت المقال بهذه الكلمات " أي كلام لم يقل بعد.. وأي مؤتمر لم يعقد بعد.. وأي شجب واستنكار لم يصدر بعد.. وأي تحقيق لم يبدأ بعد.. وأي غضب مكبوت لم ينفجر بعد.. وللكلام تتمة".
لم أتوقع أن أعود للموضوع بهذه السرعة، ليس لأني توقعت توقف الجريمة بالطبع، فلم أصل لهذه الدرجة من السذاجة بعد، لكن ما لم أتوقعه أن يعود مجهولون/ ملثمون ( تخفيف لتعبير مجرمين) الى قتل شقيق مصطفى وعم علاء المرحوم حكمت عامر (55 عاما) يوم السبت الماضي داخل محله التجاري، وبالأسلوب ذاته، بعد أسبوعين على الجريمة السابقة!
أذكر أنه في مطلع شبابنا، قبل أربعة عقود لم نكن نسمع عن جريمة في مجتمعنا، واذا حدث ذلك لم يتم تناقلها الا على نطاق ضيق بعيدا عن آذان الصغار. وكنا نسمع عن جرائم تحدث في أمريكا وبعدها في اسرائيل في الوسط اليهودي تحديدا.. أما في مجتمعنا فكانت تقع "طوشة" بين البعض تستعمل فيها العصي وأحيانا السكاكين، فتقع بعض الاصابات ويقع جرحى، وهذا جلّ ما كان يصيبنا، ولم نتصور يومها أن نصل الى وقت نحصي فيها ضحايا جرائم القتل (وليس العنف) عندنا والتي تقع يوميا تقريبا وفي وضح النهار، نتساءل عن عدد ضحايا القتل في هذا الشهر أو تلك السنة، ونسينا أسماء الضحايا وأنهم بشر مثلنا كانوا يعيشون بيننا، يعملون وربما يحلمون.
بعد سنوات من التغطية والحديث بخجل عن العنف في مجتمعنا، بعد سنوات من التجاهل والتستر على ظاهرة العنف وانكار وجودها، بتنا اليوم نتحدث عن ظاهرة الجريمة، وبات العنف خلفنا، حتى أن البعض يتمنى لو تعود أيام المناوشات والطوشات الخفيفة، ترى الى أي قاع وصلنا؟
بعد كل جريمة نكراء نقرأ بعض البيانات التي تصدر عن جهات محلية أو قطرية ومنها هذا النموذج "إننا نستنكر ونشجب بكل معاني الشجب والاستنكار هذا العمل الاجرامي" وكأن الشجب والاستنكار لوحده لم يعد يكفي، ومع التصعيد في الاجرام جرى تصعيد في لغة البيانات بحيث تحمل " كل معاني الشجب والاستنكار" علّ ذلك يردع المجرمين.. الى أي درجة من الاحباط وصلنا؟ واذا لم يكف ذلك يضمن البعض بيانات الشجب والاستنكار آيات مقدسة على النحو التالي " قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، جريمة بشعة في كل الشرائع والقوانين.." فهل ارتدع المجرمون وتوقفوا عن ارتكاب جرائمهم؟ وتذهب البيانات في المناشدة أننا " بحاجة ماسة الى ان يقف الجميع وقفة رجل واحد وتضافر جميع القوى من اجل الحفاظ على مستقبل اولادنا"، فهل وقف الجميع وقفة رَجُلٍ واحد أم وقفة رِجلٍ واحدة حتى بقينا مهزوزين وضعفاء لا نقدر على مواجهة الجريمة؟ لأنّ البعض منا انزوى أو تراجع أو لم يبد اكتراثا. ولا بد للبيانات أن توجه أصابع الاتهام نحو السلطة الحاكمة بأذرعها المختلفة كأن تقول " فقدان الأمن والأمان والإنفلات الأمني الذي يجتاح مجتمعنا، تتحمل مسؤوليته الكاملة المؤسسة الإسرائيلية التي تسكت على الجريمة". صحيح، نعم لا نقاش أن المؤسسة الاسرائيلية مسؤولة ومقصرة، لكن هل توجيه الاتهام لها وحدها يحل المشكلة ويضع الحلول القاطعة.
ان كل ما صدر من بيانات تضمنت كلام الشجب والاستنكار، والبرامج الاذاعية والتلفزيونية وما تخللها من تصريحات وأحاديث، وكل الاجتماعات والمؤتمرات وما جاءت به من محاضرات ومداخلات وأبحاث، وكل تحقيقات الشرطة وما رافقها من تعتيم ومنع للنشر، وكل البرامج التثقيفية في المدارس وما تضمنته من كلام التحذير والتنبيه والارشاد.. كل ذلك لم يردع ولم يمنع عصابات الاجرام من تنفيذ جرائمها بدقة واحكام وتخطيط أحرج الشرطة وأذهل المربين والمتخصصين الاجتماعيين وصدم القيادات المجتمعية والسياسية التي لم تعد تجد ما تقوله أو تفعله.
تتفاعل عوامل الغضب في نفوس الأهالي والشباب، خاصة من المتضررين والمنكوبين والمنزعجين والقلقين (وهل بقي من هو خارج تلك الدوائر؟) ومن علامات ذلك الغضب أن دعا أحدهم واقترح في صفحته الاجتماعية الى مواجهة العنف بالعنف.. نعم انها دعوة لمعالجة الداء بنفس الدواء كما دعا شاعرنا منذ قرون، أو عودة الى شريعة حمورابي. ماذا تريدون أيها الأوصياء والزعماء، أن تقوم مواجهات مسلحة (حرب أهلية!) بين عصابات الاجرام وفرق الشباب حراس الحارات والبيوت؟ هل هناك من عاقل سيقوم ويجبّر حالتنا قبل أن تنكسر؟!!
(شفاعمرو/ الجليل)

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR