www.almasar.co.il
 
 

د. ثائر طه: هذه الحشرة من أخطر الحشرات الموسمية على الصغار والكبار.. احذروها!!

في ظل الأجواء الربيعية التي تشهدها البلاد وارتفاع درجات الحرارة...

د. محمد حسام عدنان عبد الهادي محاميد: اورام الرأس والرقبة.. اعرضها وتشخيصها وطرق علاجها

د. محمد حسام عدنان عبد الهادي محاميد: اورام الرأس والرقبة.. اعرضها...

د. محمد حبيب الله: ربّ ذكرى قرّبت من بعُدَ..!!

من منا لا يتذكر د. سامي مرعي ابن عرعرة كأول علم من اعلام الفكر التربوي...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

د. أنس سليمان أحمد: ثقافة نصرة القدس والمسجد الأقصى

التاريخ : 2020-06-05 14:20:30 |




الهوية الثقافية لنصرة القدس والمسجد الأقصى يجب أن تكون نابعة من ثوابت القدس والمسجد الأقصى الإسلامية العروبية الفلسطينية، ومن تاريخ صمودهما في وجه كل محتل ومن عبق حضارتهما الإسلامية التي جعلت من القدس زهرة المدائن ومن المسجد الأقصى رافعة وحدة ونهضة وانتصار في كل محنة عاشها المسجد الأقصى. ومن المستهجن أن يحاول البعض إستيراد ثقافة هجينة لنصرة القدس والمسجد الأقصى إذا كانت مصادمة كل المصادمة لكل ثوابت القدس والمسجد الأقصى وتاريخهما وحضارتهما. ولذلك فإن الناظر في العمق إلى الثقافة التي قامت عليها مقاومة الحركة الباطنية والحركة الصليبية يجد أن تلك الثقافة إعتمدت على ما يلي:
1/ القرآن الكريم: لا يعقل لجيل هجر القرآن الكريم أو جافاه أن ينصر القدس والمسجد الأقصى، ولذلك فقد إهتم أحرار وحرائر مقاومة الحركتين الباطنية والصليبية بإحياء القرآن في نفوس كبار وصغار الأمة الإسلامية حفظاً وترتيلاً وتفسيراً. وهذا صلاح الدين الأيوبي على سبيل المثال. أمر بعمارة أماكن متعددة في مصر، ورتّب فيها معلمين للقرآن الكريم، يعلّمون أبناء الفقراء، والأيتام خاصة، وتجري عليهم الجراية الكافية لهم. وكان صلاح الدين يشترط في إمامه، أن يكون عالماً بعلوم القرآن، متقناً لحفظه. وهذا القاضي الفاضل الذي كان الساعد الأيمن لصلاح الدين في مصر، جعل إحدى قاعات مدرسته في القاهرة لإقراء القرآن، وتدريس علم القراءات، وعندما زار إبن جبير دمشق وجد الجامع الاموي لا يخلو من تلاوة القرآن الكريم، لا صباحاً ولا مساء، ولهؤلاء القرّاء إجراء يومي يعيش منه أكثر من خمسمائة إنسان، وعند فراغ القراء من التلاوة الصباحية يجلس أمام كل منهم صبي يلّقنه القرآن الكريم، وكان علم القرآن يدرس بالمدرسة القاهرية بحلب.
وهل القدس والمسجد الأقصى إلا قضية قرآنية، وإن أي عاقل يتدبر القرآن يجد أن سورة الإسراء التي هي سورة القدس والمسجد الأقصى من أكثر السور القرآنية التي تحدثت عن القرآن الكريم مؤكدة بذلك وحدة الحال بين القرآن الكريم والقدس والمسجد الأقصى. وإلا كيف لحاكم وأتباعه أن ينصروا القدس والمسجد الأقصى إذا ناصبوا القرآن الكريم العداء وزجّوا بحملته في السجون واستباحوا تعذبيهم وإعدامهم؟! ألم يعلم هذا الحاكم وأتباعه بأن الله تعالى يرى؟! وألم يعلموا بأن عدو القرآن الكريم هو عدو القدس والمسجد الأقصى مهما تسلح بزخرف القول.
2/ الحديث النبوي الشريف: لقد وصل رجال مقاومة الحركتين الباطنية والصليبية إلى قناعة يقينية مفادها أنه لا يمكن دفع جماهير الأمة الإسلامية إلى التصدي لمن يتربص بهم الدوائر ويعبث بمقدساتهم إلا بدفع هذه الجماهير للعناية بالحديث النبوي، وخاصة ما يتعلق بفضائل الشام بعامة، وبفضائل القدس والمسجد الأقصى وفلسطين التاريخية بخاصة، ولذلك كان صلاح الدين الأيوبي شغوفا بحديث رسول الله، يردّده، ويسمعه ويدعو إلى التأليف فيه، وقد سمع هو وأولاده موطّأ الإمام مالك من فقيه الإسكندرية: إبن عوف الزهري. ويقول إبن شداد عن صلاح الدين: إنه كان يحب أن يقرأ الحديث بنفسه، ويستحضرني في خلوته، ويحضر بعضاً من كتب الحديث ويقرؤها. وأنا ممن جمع له في الجهاد كتابا، جمعت فيه آدابه، وكل آية وردت فيه، وكل حديث في فضله، وكان رحمه الله تعالى كثيراً ما يطالعه حتى أخذه منه ولده الأفضل.
وكان ممن إهتم بالحديث النبوي الشريف السلطان نور الدين زنكي والملك الكامل الذي أنشأ بمصر أول دار للحديث للشريف. واما السلطان الأشرف إبن العادل فقد سمع صحيح البخاري في دار الحديث الأشرفية التي أنشأها بدمشق. وهل يمكن بناء فرد أو بيت أو جماهير في مسيرة الأمة الإسلامية والعالم العربي والشعب الفلسطيني من فراغ؟! وهل الجماهير الفارغة المفرغة من الحديث النبوي الشريف الذي يحث على الجهاد بالكلمة، والجهاد بالفكر يمكن أن تجاهد بهذين المفهومين؟! وإذا كان فاقد الشيء لا يعطيه. فكيف للجماهير التي تجهل الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن فضائل القدس والمسجد الأقصى كيف لها أن تنصر القدس والمسجد الأقصى وأعدائهما.
3/ أصول العقدية والإنتماء والهوية: حتى نعرف من نحن، وماذا تعني لنا القدس والمسجد الأقصى لا بد لنا أن نعرف أصول عقيدتنا، وإذا عرفناها عرفنا أصول إنتمائنا وهويتنا، ولذلك إهتم رجال مقاومة الحركة الباطنية والصليبية بالمحافظة على أصول العقيدة، وأقاموا لهذه الغاية المدارس في الشام ومصر والعراق والمغرب العربي، لبعث الأمة الإسلامية من جديد، بغية أن تنتصب على قدميها ثابتة شامخة لا تخاف في الله لومة لائم ثم لا تخاف في نصرة القدس والمسجد الأقصى لومة لائم. وما أحوجنا اليوم إلى هذا البعث العقدي لكي يبصرنا بانتمائنا وهويتنا ويشعرنا أن الاحتلال الإسرائيلي ليس خطراً على القدس والمسجد الأقصى فقط، بل هو خطر على عقيدتنا وانتمائنا وهويتنا. ولا بد لنا من عقيدة سليمة متينة تواجه هذا الاحتلال، وتواجه كل موجة إلحاد أو تشكيك تصب في نهاية الأمر في حضن الاحتلال الإسرائيلي حتى لو حمل وزر هذه الموجة الإلحادية أو التشكيكية بعض الشواذ من بني جلدتنا.
4/ الدراسات الفقهية : فحتى تضبط جماهير الأمة الإسلامية مسيرة حياتها على ميزان الحلال والحرام، لا بد من إفشاء الأحكام الفقهية المعلومة من الدين بالضرورة في مسيرة حياة هذه الجماهير، وعندها ستحفظ هذه الجماهير ولاءها لله ولرسوله وللمؤمنين، وعندها ستنبذ الخيانة والخائنين، وستحذر من دور علماء السلاطين الفاسدين. وعندها ستعض بنواجذها على الحق والهداية والإستقامة، وسترفض الباطل والضلال والإنحراف. ولذلك إهتم رجال مقاومة الحركة الباطنية والصليبية ببناء المدارس الكثيرة لتفقيه جماهير المسلمين في أمور دينهم، وكم نحن بأمّس الحاجة اليوم إلى تفقيه أنفسنا في أمور ديننا، حتى نعلم على بصيرة لماذا يحاربنا الاحتلال الإسرائيلي؟! ولماذا تجرأ واحتل القدس والمسجد الأقصى؟! وكيف ننصر القدس والمسجد الأقصى، وكيف نحافظ على رباطنا العبادي فيهما.
5/ لذلك أدرك صلاح الدين الأيوبي (كما جاء في كتاب صلاح الدين - تأليف د. محمد الصلابي) أنه من أجل الإنتصار على الحركة الباطنية والصليبية لا بد من " وجود القيادة الربانية، فهي التي تستطيع أن تنتقل بفضل الله وتوفيقه، بالأمة نحو أهدافها المرسومة بخطوات ثابتة، وكان على قناعة تامة بأهمية وجود العلماء الربانيين على رأس القيادة الربانية، فهم قلب القيادة الربانية وعقلها المفكر. فصلاح الدين الأيوبي يعرف أن تحرير البلدان وتوحيدها ليس عملاً سياسياً أو عسكرياً فحسب، بل إنه أوسع بذلك بكثير، إنه مواجهة (المذهب الباطني) الذي كان خطراً داخلياً يهدد عقيدة الأمة، وسلامة دينها، والصراع الحضاري مع (الغرب الأوروبي الصليبي)، وإنه بدون تأصيل "الذات العقائدية" للأمة المسلمة فلن تكون انتصاراتهم على الخصم سوى أعمالاً جزئية موقوتة معرضة دوماً للمد والجزر وللتغيير والتبدل، كما يحدث دائماً. وما يقتضيه (الموقف)، هذا، ليس مجرد إنتصار خارجي في معركة، أو إسترداد حصن، إنما بناء أمة مقاتلة ،تعرف كيف تحمي وجودها العقائدي، وتحفظ حدود شخصيتها الحضارية من أن تتفتت وتضيع..".

 



Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR