www.almasar.co.il
 
 

تعيين القاضي علاء مصاروة لمركزية تل ابيب والمحامية آية قرمان محاجنة قاضية بمحكمة الصلح في الناصرة

مفخرة للمجتمع العربي: أعلنت لجنة اختيار القضاة اليوم عن قرارها ترقية...

محكمة الصلح في تل أبيب تمدد اعتقال الشرطي قاتل يعقوب طوخي في يافا وتظاهرة احتجاجية لأهالي المدينة

قررت محكمة الصلح في تل ابيب اليوم الأربعاء تمديد اعتقال شرطي حرس...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

لجان الصلح والوساطة ...بقلم: مرعي حيادري

التاريخ : 2023-01-17 15:56:42 |



اللجان التي تقام للصلح من حيث لا ندري لهي خطوة رائدة وحديثه وبمجرد طرحها دليل على النية الطيبة وتلاقي آذانا صاغيه، ولكن على البعد المستقبلي لا توصلنا الى ماهو مطلوب في بلداتنا، وبخصوص دورات الوساطة المقامة من قبل مؤسسة جفعات حبيبه وممثليها الموظفين براتب شهري، والتوغل في مجالس وبلديات الوسط العربي وتسويق الفكره ، هي مجرد غطاء ومغالطات لا تفي بحلول ملموسة في الوسط العربي ، بقدر ماهي منفعية مادية لا أكثر، متحديا بأن أولئك الذين مرروا تلك الدورات ، ماذا أفادوا هؤلاء الطلاب وماذا فعلوا في بلدانهم أو غيرها، وهل تلك الشهادات الورقية ب ٦٠ ساعه تؤهلهم لممارسة التدريب أو العمل بها كوسيط مع حلول تعليمية أو مستقبلية..؟!
لجان أفشاء السلام ،ودورات الوساطة من قبل مؤسسة جفعات حبيبه مقابل المنافع المادية لن تؤتي بثمار فعلية على أرض الواقع.. ولجان أفشاء السلام التي نشهد بزوغها وكان مؤسسيها داعمين للإرهاب في سوريا وغيرها من العالم العربي، لهي أخطاء لا تفي بالغرض ما دامت النوايا الوطنية والقومية مزورة
لا تقف إلى جانب المظلومين..

أن كانت تلك الشخصيات قد أصابها الأحباط والشلل في مجتمعنا العربي، فلن تنفع تلك التسميات والشعارات أن لم تكن صادقة في نواياها الأنسانية، وكل ماهو نافذ أو قائم اليوم ، ويحزب أو يجور لجهات مستقلة خاصة دينية، لهي مؤشر على الأنهيار والفشل في نهاية الطريق..

لجان الصلح والوساطة يجب أن تكون هناك مؤسسة جماهيرية تدعمها بدون أرباح مادية وكذلك لجان إفشاء السلام والصلح من أجل الأرتقاء بمستوى الأداء والنجاح، لا بد أن يكون بين أيادي نقية خالصة لا تنحني إلى الماديات أو إنجاح مؤسسات وجمعيات مدنية تهدف إلى إنجاح تيارات حزبية أو دينية..

وعليه يجب التعامل مع الوضع الراهن من قبل المؤسسة الإسرائيلية وأجبارها على التعامل معنا في مجال وقف القتل والعنف والقضايا العالقة أجتماعيا وأقتصاديا وسياسيا ،من أجل كبح جماح هذه الظواهر، ومن خلال نبذ العائلية والطائفية التي هي سبب وجيه جدا في خلق الجهل وتعميقه في مجتمعاتنا..

أمر مفروغ منه أن نعتقد بأننا نعيش في أستقلال ذاتي ونعتقد إننا قادرين على حل مشاكلنا لوحدنا ومن خلال تلك الشعارات التي لا تسمن أو تغني من جوع قائم، لن نتغلب عليها ألا بالجلوس من حول طاولة مستديرة مع الهيئات المؤسساتية في الحكومة وبغض النظر عن سياستها ضد الأقلية العربية، وطبيعي جدا أن نربي أولادنا تلى النهج السليم في التربية البيتية اولا وقبل المدرسة، وبالمقابل نعمل على إضفاء الحق الشرعي من خلال مظاهرات شعبية في المدن والقرى العربية بشكل دوري،حتى يكون لنا وجود محسوس وملموس يجعل من المؤسسات والوزارات والعاملين فيها أحترام وجودنا كعرب من منطلق قوة حقيقية جماعية تطالب بالمساواة المفقودة أطلاقا ،
أما بتلك الدورات المعلن عنها ماديا ومن قبل مؤسسة جفعات حبيبه الصهيونية التي تحصل على تمويل خارجي ودعم مادي تريد أن تضع أرجلها في البلدان العربية من قبل موظفيها لإقامة دورات الوساطة بالماديات،فهي لن تؤتي ثمارها لا قطريا ولا محليا بذلك النهج المادي المرفوض ولن تساهم في إيجاد الحلول ابدا..

للأسف تتلمذنا على الماديات والمطامع الشخصية وتربينا عليها ، لذا نرى أن المجتمع يتدهور أكثر فأكثر.. والمذنب رؤساء السلطات المحلية من منطلق أنهم يرغبون بإقامة مشاريع تعود عليهم بالدعاية والإعلام حفاظا على مكانتهم الرئاسية، فلو فحصوا الأمر جليا لتيقنوا أن أولئك الذين يقررون دورات لصالح مؤسسات كبرى ليس في مصلحتنا الجماعية ،بقدر ماهو مصلحة ذاتية للمؤسسة أولا والأفراد ثانية..

وعليه لا بد من انتقاء شخصيات مستقلة شعبية لها باع في لجان الصلح على نمط لجنة المتابعة وحتى لو أدى أن يتم انتخابهم من الشعب وليس تعيين من أطر حزبية أو دينية يتبعها الدعم المادي الذي هو من يعمل على إهانة الفرد والمواطن، حيث أضحينا مجتمع يحصل على الشهادة الورقية بدون استحقاق لمجرد أن تغطينا مجتمعنا بلا فوائد،
وحتى نكون مجتمع فيه الأنتماء والوفاء لأهلنا، ولا بد وأن يكون المسؤولين عنه أوفياء وأصحاب ضمائر نقية،وأستقلالية فكرية وأجتماعية، ليس لها منافع لا حزبية ولا مادية أو دينية..

الحلول لن تأتي عن طريق تلك اللجان ودورات الوساطه التعليمية مقابل
دفع الثمن المادي..

اللهم أني قد بلغت،وأن كنت على
خطأ فيقوموني..



Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR