وجاء في التفاصيل ان المذكور دخل أيضا إلى مناطق القتال في قطاع غزة في إطار انتحال الشخصية "السرية"، والتقط صورة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت.

وبحسب الاتهام، وصل يفراح في 7 تشرين الأول/أكتوبر إلى منطقة القتال في الجنوب وقدم نفسه زوراً في مواقع مختلفة، بما في ذلك مقاتل في الوحدة الخاصة لمكافحة الإرهاب بالإضافة إلى وحدة سرية في جهاز "الشاباك". وبحكم تمتعه بشخصيته الأمنية التنكرية وبقائه في منطقة القتال، سمح يفراح لنفسه بالحصول على أسلحة وذخائر ومعدات عسكرية وشرطية متنوعة والاستيلاء عليها ونقلها الى بيته.

وتشمل المسروقات التي ضبطت بحوزته قنابل يدوية وأجهزة حاسوب وكمية كبيرة من الرصاص ومعدات عسكرية كزي رسمي وأجهزة اتصال لاسلكي وطائرة بدون طيار، والمزيد.

وقالت الشرطة انه نقل الأسلحة والذخيرة في سيارته إلى أماكن مختلفة. وعند اعتقاله كان بحوزته اسلحة وذخائر ومعدات مخبأة في سيارته وشقته وشقة والدته.

كما يتهم يفراح، اضافة الى ذلك، بالاحتيال وتقديم نفسه كأحد عناصر وحدة سرية، لدرجة توجيه هبوط طائرة عمودية اقلّت نتنياهو في غزة والتقاط صورة سلفي وجماعية معه ومع غالانت، واخرى قرب احد الانفاق، قبل ان ينفضح امره من قبل الشرطة في 17 من الشهر الماضي، علمًا انه لم يدخل الخدمة العسكرية في حياته ولو ليوم واحد، وفق وسائل إعلام عبرية!!