www.almasar.co.il
 
 

ام الفحم: تكريم المناضل الفحماوي المخضرم توفيق حسين حصري (ابو همّام) احتفاءً ببلوغه الـ 90

بحضور لفيف واسع من اهالي ام الفحم والعديد من الشخصيات السياسية، احتفل...

محافظ القدس خلال استضافته المناضل كريم يونس: يمثل رمزًا للصمود الأسطوري في زنازين الاحتلال

أكد محافظ القدس، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" عدنان غيث، أن عميد...

ناضل حسنين: إلى متى..؟!

بما أن وتيرة الجرائم في المجتمع العربي خرجت عن السيطرة، فمن المطلوب...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

ناضل حسنين:ع الماشي.. الانتخابات المحلية!

التاريخ : 2024-01-20 16:54:24 |



 

كثيرون منا، نحن العرب في هذه البلاد، قد رضخوا منذ زمن بعيد لعملية الترويض الممنهج التي تتبعها السلطات الإسرائيلية تجاهنا بكل حذر واصرار، وبات هذا العربي المروّض لا يتحرك سوى لقضاياه المدنية، فيما ينأى بنفسه، قدر الإمكان عن القضايا الوطنية والقومية.
بعبارة أخرى، نجد هذا المواطن مستعدا لخوض معركة طويلة وعسيرة من اجل تفريغ حاوية القمامة امام منزله، بينما لا نجده مستعدا حتى للتوقيع على عريضة تطالب بدولة فلسطينية.
لقد "أقنعونا" بالابتعاد عن القضايا الكبرى والتركيز على الامور ذات العلاقة المباشرة بحياتنا اليومية.. لقد "أقنعونا" من خلال الممارسة، اننا كأقلية قومية كنا وسنبقى بعيدين عن كعكة السلطة العليا في إسرائيل. ولهذا علينا الاستعاضة عنها بتوجيه قدراتنا وطموحاتنا نحو كعكة السلطة المحلية، بوصفها ابعد ما يمكن للعربي في هذه البلاد ان يبلغه من تحقيق للذات.
ولذلك لا غرابة ان الفوز برئاسة السلطة المحلية في مجتمعنا، أصبح الهدف الأسمى والأوحد للطموحين. ويبقى الفرز بين هؤلاء الطامعين الطامحين بتولي السلطة هو قدرة كل منهم على تشكيل تكتلات تجتمع عادة على قاسم مشترك مثل العائلة او المصلحة الشخصية، او حتى كراهية المنافس الآخر واتباعه - فتنة.
وعليه فمن المستهجن ان تسمع في الحلقات الانتخابية مرشحا يتحدث عن تطوير البلدة، أو عن رفع مستوى معيشة أهلها.. في هذه الحلقات الانتخابية من المتبع ان يتم توزيع كل شيء، الكل يمد يده لينهش ولو قليلا من "الكعكة".. من مكانس المدارس حتى كراسي نواب الرئاسة، لأن التربية على ضمان المصلحة الشخصية متأصلة فينا، والسعي وراء المصلحة الفردية هي الانانية بعينها. ومن المعروف ان الانانية تكون ميزة قوية لدى الضعيف وميزة ضعيفة لدى القوي.. ونحن مجتمع من الضعفاء.. صباح الخير يا بلدي..!
**
** الجانب الذي قد لا يعرفه الكثيرون!
بما اننا نعيش هذه الأيام على موجة الدعوى القضائية التي رفعتها جمهورية جنوب افريقيا ضد إسرائيل امام محكمة العدل الدولية في لاهاي، فدعونا نتعمق قليلا في سيرة القائد الذي اصبح رمزا لهذا البلد.
ما قد لا يعرفه الكثيرون عن نيلسون مانديلا، انه لم يدخل السجن لأنه كان مناضلا وديعا من فصيلة مهاتما غاندي في الهند، ولم يكن يطالب بتحرير بلاده بالطرق السلمية.. بل هو من أسس الجناح العسكري للمؤتمر الوطني الافريقي لمحاربة نظام الابارتهايد وذلك عام 1961. وقد أطلق على التنظيم العسكري "رمح الوطن". واكتسب "رمح الوطن" صيتا وسط الافارقة وتأييدا جماهيريا، بعد ان أخذ ينفذ عمليات عسكرية ضد اهداف النظام العنصري في جنوب افريقيا.
وتمكنت قوات الامن الجنوب افريقية عام 1963 من القاء القبض على خلية يقودها نيلسون مانديلا وتمت محاكمته، وألقي به في السجن حيث مكث 27 عاما.
وحتى بعد خروجه من السجن عام 1990، رفض نيلسون مانديلا دعوة "رمح الوطن"، الجناح العسكري للمؤتمر الوطني الافريقي الى القاء السلاح، وأصر على الانتهاء أولا من كل التفاصيل الخاصة بنقل السلطة من النظام العنصري الى الافارقة.
ولذا فنيلسون مانديلا كان مصنفا على انه ارهابي في كل دول العالم، حتى عندما أراد عام 1997 زيارة الولايات المتحدة الامريكية، وكان قد اصبح رئيسا لجمهورية جنوب افريقيا، فهو كان ما زال على قائمة الإرهابيين، مما اضطر الكونغرس استصدار قانون بإجراءات مستعجلة لحذف اسمه من هذه اللوائح.
كذلك الامر في بريطانيا فقد كانت تعتبره إرهابيا وكل دول العالم كانت تعتبره إرهابيا.
اليوم لا تخلو عاصمة أوروبية او افريقية من تمثال لنيلسون مانديلا في أشهر ساحاتها العامة تحيطه الزهور النضرة.. بل تجدون تمثال نيلسون مانديلا دون غيره من زعماء العالم على مر التاريخ، منتصبا في بهو مقر الأمم المتحدة في نيويورك كما يظهر في الصورة المرفقة.
**
** كلمة لا بد منها!
ليست تركيا اردوغان من تقدمت بالدعوى ضد إسرائيل لما تفعله في قطاع غزة، ولا هي اليمن او العراق ولا حتى الأردن او مصر او أي دولة عربية ممن اشبعننا هتافات قومجية وعروبة مفتعلة.. ولا هي الدولة التي تدعي قيادتها "محور المقاومة" إيران.. كل هذه العنتريات بانت على انها للاستهلاك الجماهيري لا تسمن ولا تغني من جوع. وليس بمقدورها ان توقف الحرب على قطاع غزة لا بالقوة والا بالحنكة.. فلم يتبقّ امامها سوى المزايدة.
وفجأة ظهرت دولة من أقصى الجنوب الافريقي، ليست عضوا في جامعة الدول العربية، ولا هي عضو في منظمة المؤتمر الإسلامي.. ولا تجمعها بفلسطين حدود مشتركة.. ولا حتى سحنة أهلها كسحنتنا.. انها جمهورية جنوب افريقيا، احدى الدول الأولى التي سحبت سفيرها منذ اعتداءات سابقة على قطاع غزة، وهذه المرة سحبت بقية أعضاء بعثتها الدبلوماسية من تل ابيب.. لتنضم الى نادي الشهامة مع عدة دول من أمريكا اللاتينية.
اما نحن فبقينا أرخص من ليتر بنزين في نظر العالم، يُقتل أطفالنا ولا زلنا ننتظر عند باب التطبيع..!
جمهورية جنوب افريقيا اوفى من السموأل، واشد عزيمة من عنتر وذات نخوة لا نعرفها في صحارينا. لم تنس جنوب افريقيا مساندة منظمة التحرير لنيلسون مانديلا وللمؤتمر الوطني الافريقي، كما لم تنس علاقة إسرائيل بنظام الابارتهايد قبل ان يضع دي كليرك حدا له عام 1993.
بعد لاهاي، تبين ان من أوى القضية الفلسطينية هي جنوب افريقيا، بعد ان رأى العرب والأتراك والايرانيون بها سيدة مترهلة لم تعد تصلح للبغاء منذ سنين!!

 

 

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR