الاعلامي احمد حازم: ثلاثة أحداث عشتها في عاصمة الاتحاد الأوروبي

التاريخ : 2014-10-24 10:10:00 |

داعش
العاصمة البلجيكية بروكسل، المعروفة بأنها عاصمة الاتحاد الأوروبي، تعيش حالة من التخوف والقلق، بسبب ازدياد عدد المتهورين من الشياب المسلم فيها الذين ينخرطون في صفوف تنظيم داعش، الذي يضم إليه ياستمرار أعدادا من الشباب المسلم في أوروبا.
ففي كل مكان أجلس فيه في مقاهي بروكسل الشعبية، والتي يؤمها الكثير من العرب، يتركز الحديث عن "الداعشيين"، حتى في بعض الجلسات مع الصحفيين البلجيكيين، كان تنظيم داعش يحتل الصدارة في النقاش. وليس من المستغرب أن يكون تنظيم داعش كابوس الاتحاد الأوروبي، الذي لم يتوصل بعد إلى وضع خطة لمنع تدفق الشباب المسلم للالتحاق بداعش.
الاتحاد الاوروبي وحسب المعلومات المتوفرة، اعلن عن دعوة الى اجتماع استثنائي لسفراء دول الاتحاد الاوروبي في بروكسل، لبحث طرق كيفية وقف تقدم مسلحي تنظيم داعش في العراق،
علما بان شخصية دبلوماسية عربية في بروكسل اكدت لي، أن الاجتماع لن يخرج عنه أي شيء، لان كافة الاجراءات التي تم اتخاذها لغاية الان في هذا الصدد لم تؤد إلى نتيجة.

معالم
تعتبر ساحة "غراند بالاس" في بروكسل من اشهـر واجمـل الميـادين في العـالم، حيث يقع فيها مبنى البلدية، الذي بني في العام 1455 ويحتــوي على بـرج يبلـغ طولـه 92 متـرا. وفيها ايضا ساحة الشهداء ومتحف لمنتجات بروكسل اليدوية والفنية. كما ان الاضواء المعكوسة في منتصف الليل على المباني، تعتبر من أجمل ما يميز المكان ليلاً، إضافة الى العروض التي تقام فيها مثل عرض للزهور، الذي يصمم على شكل سجاد يغطي ارض الساحة بالألوان والرسومات الرائعة.
وما دمنا في الحديث عن معالم بروكسل، فلا بد لي من الاشارة إلى اهم المتاحف التي زرتها في مدينة بروكسل، مثل متحــــف العـلوم الطبيعيــة، الذي يتحدث عن تاريخ الانسان والحيوانات المنقرضة. ويوجد في المتحف قاعة فيها معلومات تاريخية متعلقة بالإنسان ومحيطه الطبيعي. وهناك أيضاَ المتحف الملكي للجيش، الذي يوجد داخل حديقة جميلة بجوار المركز الاسلامي، وتعرض فيه ملابس الجيش والاسلحة، ويحتوي على صالات لعرض الطائرات الحربية والمدرعات والمدافع.
ومن يقم بزيارة المتاحف في بروكسل، لا بد له من زيارة المتحف الملكي لأفريقيا الوسطى، الذي يحتوي على كل ما يتعلق بأفريقيا الوسطى من ثقافة وحيوانات محنطة وزراعة.

والحدث الأخيــر...!
عرفني صديقي الاعلامي الاذاعي احمد التونسي، المقيم في بروكسل، على صحفي بلجيكي يعمل في مجلة تهتم بالكلاب.
وكم كانت دهشتي غريبة عندما شعرت بأن هذا الصحفي لا يبدي اهتماما بتنظيم داعش بقدر اهتمامه بالكلاب، التي يعرف كل أنواعها وميزاتها.
وعندما سألت الصحفي البلجيكي عن سبب الاهتمام بالكلاب، قال ان عائلته كانت تقتني كلبا أنقذه من الموت عندما كان طفلا، ومنذ معرفته بذلك أصبح يهتم بالكلاب ويعمل على حمايتها.
وقبل وداعي له قال لي إنه على ثقة تامة بأن الكلب مخلص لصاحبه أكثر من الانسان..!!